قالت روسيا إن أجندتها في القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن مختلفة عن واشنطن.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، أن أجندة موسكو وواشنطن قبيل قمة رئيسي البلدين لا تتطابقان، لكن موسكو مستعدة للرد على أي أسئلة تطرحها واشنطن.
وقال نائب الوزير للصحفيين: "للاسف نلاحظ تراجع في الاستعداد المتبادل للقمة".
مادة اعلانية
وأوضح ريابكوف أن واشنطن ستتلقى عددًا من الإشارات من موسكو في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيسان الروسي والأميركي فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف يوم 16 يونيو، وستكون هذه أول قمة روسية أميركية منذ اجتماع بوتين مع الرئيس السابق دونالد ترمب في هلسنكي في يوليو 2018.
وكان الكرملين قد أعلن في وقت سابق أن الزعيمين يعتزمان "مناقشة حالة وآفاق زيادة تطوير العلاقات الروسية الأميركية وقضايا الاستقرار الاستراتيجي وكذلك قضايا الساعة على الأجندة الدولية، بما في ذلك التعاون في مكافحة الإرهاب. وجائحة كورونا وتسوية النزاعات الاقليمية "
من جانبه أعلن بايدن، إنه يعتزم على وجه الخصوص إثارة موضوع انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعلنت موسكة أنها "ستضيف نحو 20 وحدة عسكرية على الحدود مع أوكرانيا بنهاية العام".
وفي السياق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن التهديد العسكري للناتو ازداد في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، حيث زاد الحلف من كثافة الرحلات الجوية الاستراتيجية، وتواجد السفن الحربية المزودة بصواريخ كروز وعدد التدريبات.
وقال الوزير: "إن الوضع في الاتجاه الاستراتيجي الغربي يتسم بتزايد التهديدات العسكرية، فعلى مدى السنوات السبع الماضية زادت كثافة رحلات القاذفات الاستراتيجية للقوات الجوية الأميركية في أوروبا 14 مرة".
ووفق الوزير، تدخل سفن الناتو المزودة بأسلحة صاروخية موجهة بحر البلطيق.
وقال إنه في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة والناتو توسيع نطاق التدريب العملياتي والقتالي بالقرب من حدود روسيا.
وتابع: "على مدى السنوات الماضية، زاد عدد التدريبات بمقدار مرة ونصف. والآن يتم إجراء تدريبات Defender Europe-2021 الأكبر في الثلاثين عامًا الماضية، والتي يشارك فيها ما يصل إلى 40 ألف جندي. الهدف هو العمل على نقل فرقة كاملة من الولايات المتحدة إلى أوروبا".