كشفت مجلة فورين بوليسي نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لفرض قيود على تأشيرات مسؤولين إثيوبيين وإريتريين متورطين في الصراع بإقليم تيغراي.
ووفقا للمجلة تشير حمْلة القيود إلى نقطة تحول "محتملة" في العلاقات الأميركية الإثيوبية واستياء واشنطن من فشل الحكومة الإثيوبية في معالجة المخاوف الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في تيغراي.
وأضافت فورين بوليسي أن إدارة بايدن تخطط لوقف المساعدات الأمنية لإثيوبيا إضافة لاستهداف برامج البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أديس أبابا.
كما تحدثت المجلة عن إمكانية فرض عقوبات أميركية على مسؤولين إثيوبيين أو إرتريين بسبب تورطهم في انتهاكات بتيغراي.
وقبل نحو أسبوعين، اتهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا، الحكومة بالسعي لتدمير إقليم تيغراي.
وفي أول ظهور له منذ 6 أشهر، قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا إن حكومة أبي أحمد ترتكب مجازر في تيغراي.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد في مقابلة مع "العربية" أن الوضع الإنساني في إقليم "تيغراي" الإثيوبي مروع للغاية.
وأوضح أنه على الرغم من تحسن قدرة الوصول للمساعدات في الإقليم إلا أن استمرار القتال في بعض الأماكن والجيوب يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق.