أعلن المتحدث باسم رئاسة المجلس الأوروبي الجمعة، أن قمة لدول الاتحاد الأوروبي ستعقد في 25 مايو في بروكسل للبحث في جائحة كوفيد-19 والتوتر مع روسيا والمناخ.
وستكون حملات التلقيح في الدول الأعضاء والشهادة الصحية - التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ نهاية يونيو - في صلب المباحثات.
وستعقد القمة أيضا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وموسكو توترا حول أوكرانيا والمعارض أليكسي نافالني.
ما زال التوتر سيد الموقف بين روسيا والدول الأوروبية وأميركا إثر ملفات عديدة، كان آخرها التحشيد على الحدود مع أوكرانيا. وأمام هذه التطورات، هاجم الكرملين الدول الأوروبية واتهمها بالعمل الجماعي ضد بلاده.
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية فضلا عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) قلقون حيال إمكانية انزلاق النزاع في شرق أوكرانيا إلى دائرة القتال الأوسع نطاقا من جديد، بعدما أشارت تقارير عدة إلى وجود تحرّكات كبيرة للجنود الروس وتكثيف للمواجهات مع الانفصاليين المدعومين من موسكو.
وفيما يتعلق بالمناخ، وفي القمة العالمية التي عقدت الخميس افتراضيا، تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بتقليل انبعاثات الولايات المتحدة للنصف بنهاية العقد الحالي".
ودعا الرئيس الأميركي إلى "تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة".
وحث بايدن على "التصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة شعوبنا".
وحذر الرئيس الأميركي من أن "الوقت قصير، لكن يمكننا تحقيق طموحاتنا بشأن المناخ".
وتشير التوقعات إلى ارتفاع تكلفة تجاهل أزمة المناخ إلى 30 تريليون دولار سنوياً بحلول 2075.
وستستمر فاتورة التراخي بالتصاعد ما لم يتم اتخاذ خطوات جدية على مستوى التشريعات الحكومية.