وزيرة الدفاع الألمانية تتهم روسيا بـ"الاستفزاز" بشأن أوكرانيا

وزيرة الدفاع الألمانية تتهم روسيا بـ"الاستفزاز" بشأن أوكرانيا
وزيرة الدفاع الألمانية تتهم روسيا بـ"الاستفزاز" بشأن أوكرانيا

اتهمت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور، الأربعاء، روسيا بـ"الاستفزاز" عبر حشدها قوات على الحدود مع أوكرانيا.

وقالت كرامب كارينباور للإذاعة العامة الألمانية "آ ار دي" قبل اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية للدول الأعضاء في الحلف الأطلسي "انطباعي هو أن الجانب الروسي يحاول كل شيء لإثارة رد فعل"، مضيفة "مع أوكرانيا لن يتم استدراجنا إلى هذه اللعبة".

دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع، الاثنين، روسيا إلى وقف "استفزازاتها" وبدء "نزع فتيل التصعيد" على الحدود الأوكرانية حيث تحشد قواتها.

قال الوزراء في بيان مشترك "ندعو روسيا إلى وضع حد لاستفزازاتها والعمل فورا على نزع فتيل تصعيد التوترات انسجاما مع التزاماتها الدولية".

واعتبروا أن "تحريك تلك القوات على نطاق واسع، ومن دون إخطار مسبق، يشكل تهديدا وعاملا لزعزعة الاستقرار"، داعين موسكو أيضا إلى "الشفافية على صعيد التحركات العسكرية" بناء على التزامها داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وعلى صعيد آخر، ذكرت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور، الأربعاء، أن قوات حلف شمال الأطلسي ستنسحب في سبتمبر على الأرجح من أفغانستان، على غرار القوات الأميركية. وقالت كرامب كارنباور "قلنا دائما: ندخل معا (مع الأميركيين) ونخرج معا". وأضافت "أنا مع انسحاب منظم لذلك أفترض أننا سنقرر ذلك اليوم".

ويفترض أن يقرر الحلف خلال هذا المؤتمر الوزاري بالفيديو ما إذا كانت الشروط قد تمت تلبيتها لإنهاء مهمة "الدعم الحازم" في أفغانستان أو ما إذا كان يجب الإبقاء على هذا الوجود العسكري الذي يتمثل بـ9600 جندي من 36 دولة.

وينص اتفاق توصلت إليه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مع حركة طالبان على مغادرة جميع القوات الأجنبية أفغانستان في الأول من مايو.

وقال مسؤول أميركي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر بقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو، لكنها ستغادر هذا البلد "من دون قيد أو شرط" بحلول 11سبتمبر الذكرى العشرين لهجمات 2001 في الولايات المتحدة والتي أدت إلى التدخل الغربي في البلاد.

ويعتبر تاريخ الانسحاب المتوقع لبايدن هو أربعة أشهر بعد الموعد النهائي في الأول من مايو، الذي تفاوضت فيه إدارة دونالد ترمب مع حركة طالبان العام الماضي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى