أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية عبر موقعها الإلكتروني قبول ترشيح 36 قائمة للانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو المقبل.
وكانت لجنة الانتخابات أغلقت باب الترشح ليلة الأربعاء الفائت، وأعلنت أنها تدرس طلبات القوائم المتقدمة وستعلن عن تفاصيلها بعد يومين.
غير أن اللجنة أعلنت ليلة السبت-الأحد أنها قبلت طلبات ست قوائم انتخابية مرشحة للانتخابات.
فرز الأصوات في الخليل في الانتخابات الماضية في 2006
وقالت اللجنة "بذلك تكون اللجنة قد استكملت قبول طلبات جميع القوائم التي تقدمت بطلبات ترشح وعددها الكلي 36 قائمة، حيث لم ترفض اللجنة أي قائمة".
وفاق عدد القوائم الانتخابية المرشحة لهذه الانتخابات عدد تلك التي خاضت آخر انتخابات فلسطينية في العام 2006 وبلغت حينها 11 قائمة.
ولم تحمل القوائم أسماء فصائل فلسطينية بشكل واضح، باستثناء قائمة حركة فتح "العاصفة" التي يرأسها قياديون من حركة فتح بدعم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حين تخوض حركة حماس هذه الانتخابات باسم "القدس موعدنا".
وحملت قائمة يرأسها ناصر القدوة اسم "الحرية" وتحظى بدعم من القيادي في الحركة المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي. من جهته، يدعم محمد دحلان قائمة انتخابية تحمل اسم "المستقبل".
من الانتخابات في رام الله في 2006
وعاد رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، سلام فياض، إلى المشهد السياسي على رأس قائمة انتخابية باسم "معاً قادرون".
وحمل كثير من القوائم أسماء تعبر عن مفاهيم حياتية في المجتمع الفلسطيني، مثل قائمة "طفح الكيل" وقائمة "كرامتي" وقائمة "نهضة وطن" وقائمة "الحراك الفلسطيني الموحد".
وحدد الرئيس الفلسطيني موعد الانتخابات التشريعية في مرسوم رئاسي يوم 22 مايو المقبل، والانتخابات الرئاسية في 31 يوليو.
ومن المتوقع أن تحدث إشكاليات تعيق هذه الانتخابات خاصة في حال رفضت إسرائيل مشاركة الفلسطينيين المقيمين في مدينة القدس فيها، وهو ما يطالب به الفلسطينيون.
وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، في تصريح صحافي عبر "صوت فلسطين": "أرسلنا طلباً لقيادة الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات في ضواحيها (القدس) ولكن حتى اللحظة لم يُرد علينا".