الاتحاد الأوروبي والصين يتبادلان العقوبات بسبب الأويغور

أعلنت الصين، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على 10 أوروبيين بينهم برلمانيون وأربعة كيانات رداً على موافقة الاتحاد الأوروبي على عقوبات بحق بكين المتهمة بقمع أقلية الأويغور.

وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن خطوة الاتحاد الأوروبي "تقوم فقط على الأكاذيب والتضليل والاستخفاف والحقائق المشوهة"، مضيفةً أنها "تدخل سافر" في الشؤون الداخلية للبلاد.

وفرض الاتحاد الأوروبي اليوم عقوبات على كيان واحد وأربعة مسؤولين صينيين متهمين بالتورط بانتهاكات ضد مسلمي الأويغور، وذلك في مجموعة من الإجراءات التي تستهدف منتهكي حقوق الإنسان المزعومين في جميع أنحاء العالم.

مظاهرة منددة بتعامل الصين مع الإيغور أمام السفارة الصينية في برلين في 2019

مظاهرة منددة بتعامل الصين مع الإيغور أمام السفارة الصينية في برلين في 2019

والأربعة هم مسؤولون بارزون في منطقة شينجيانغ شمال غربي الصين، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقاً.

وتشمل العقوبات تجميداً لأصولهم في الاتحاد الأوروبي وفرض حظر على سفرهم في الاتحاد. ولا يُسمح للمواطنين والشركات الأوروبية بتقديم المساعدة المالية لهم.

مظاهرة منددة بتعامل الصين مع الإيغور أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين في 2020

مظاهرة منددة بتعامل الصين مع الإيغور أمام وزارة الخارجية الألمانية في برلين في 2020

يذكر أنها أول عقوبات أوروبية على بكين منذ حظر للسلاح في عام 1989 بعد قمع احتجاجات ميدان تيانانمين.

وأنكرت الصين في البداية وجود معسكرات لاحتجاز الأويغور في شينجيانغ، لكنها وصفتها منذ ذلك الحين بأنها "مراكز لتوفير التدريب الوظيفي وإعادة تثقيف" أولئك المعرضين للتفكير المتطرف. وينفي المسؤولون جميع الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان هناك.

والشهر الماضي، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، عن إقليم شينجيانغ إنه "في ظل تقارير عن الاحتجاز التعسفي وإساءة المعاملة والعنف الجنسي والعمل القسري، فإن ثمة حاجة لتقييم شامل ومستقل للوضع في هذه المنطقة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى