ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الاثنين، أن الادعاء العام في طوكيو وجه اتهامات لأميركي وابنه بمساعدة كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان موتور على الهروب من اليابان.
وكان مايكل تيلور العسكري السابق في القوات الأميركية الخاصة ونجله بيتر قد وصلا إلى اليابان في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن سلمتهما السلطات الأميركية.
وجاء ذلك في أعقاب معركة قضائية استمرت شهوراً وخاضها محامو مايكل تيلور، وهو من المحاربين القدامى في القوات الخاصة بالجيش الأميركي، وابنه بيتر تيلور لتفادي نقلهما لليابان لمواجهة اتهامات بمساعدة غصن، الذي كان محتجزا في انتظار محاكمته بتهم مالية، على الفرار من اليابان في صندوق.
كانت المحكمة العليا الأميركية قد مهدت الطريق الشهر الماضي لتسليم الرجلين اللذين ظلا محتجزين في الولايات المتحدة منذ إلقاء القبض عليهما في مايو.
وقال محاميهما عند تسليمهما "هذا يوم حزين للأسرة ولكل من يعتقدون أن المحاربين القدامى يستحقون معاملة أفضل من وطنهم".
ويُشتبه بأن تيلور وابنه ساعدا غصن على الفرار من اليابان يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2019 مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة قبل أن يصل إلى لبنان الذي قضى فيه طفولته والذي لم يبرم معاهدة لتسليم المطلوبين مع اليابان.
وكان غصن محتجزا في انتظار محاكمته لاتهامات بمخالفات مالية من بينها عدم الإفصاح الكامل عن راتبه في البيانات المالية لنيسان والتربح على حساب الشركة عبر مدفوعات لشركات لتجارة السيارات.
وينفي غصن ارتكاب أي مخالفة.
وقال ممثلو ادعاء إن مايكل تيلور (60 عاما)، الذي يعمل أخصائيا في مجال الأمن الخاص، وابنه بيتر (27 عاما) تلقيا 1.3 مليون دولار نظير مساعدة غصن على الهرب.