أكد الكاتب والباحث الكويتي، خليل حيدر، في برنامج "سؤال مباشر" أن حزب الله يُورّط لبنان سياسياً واقتصادياً وأمنياً، وأن شعاراته تتغير بحسب طبيعة المرحلة، متسائلاً أين هم الحقوقيون العرب؟ لماذا يصمتون عن "مصادرة" حزب الله للدستور اللبناني؟
وذكر حيدر أن السعودية عامل مهم في استقرار العالم العربي والإسلامي، وأنها ليست معادية للشيعة كما يزعم البعض، والدليل أنها حاربت المتشددين وقضت عليهم. وأوضح حيدر أن تنظيمات الإسلام السياسي أفكارها قديمة ومتناقضة، وأكد حيدر أن الدعاية الثورية في إيران أضرت بالشيعة في الخليج، مستغرباً كيف للشيعة أن ينتقدوا المتشددين السُنّة ويصمتوا عما يدور في إيران!
كما نفى أن يكون النظام الإيراني يحمي التشيّع، مبيناً أن هذه الحماية ادعاءات زائفة، بينما ذكر حيدر أن المادة 154 من الدستور الإيراني تنص على أن: "جمهورية إيران الإسلامية تعتبر أن سعادة الإنسان في المجتمع البشري كلّه هي قضية مقدسة لها، وتعتبر الاستقلال والحرية وإقامة حكومة الحق والعدل حقاً لجميع الناس في أرجاء العالم كافة".
وقال "في الوقت ذاته طهران تتدخل في الشؤون الداخلية للشعوب الأخرى، وهدفها زعزعة العالم.
وأكد حيدر في نهاية اللقاء أن إمكانات إيران محدودة والدليل حرصها على السلاح النووي.