بعث اتحاد المرشحين الرئاسيين رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالب فيها بتدخل المجلس في المأزق الانتخابي في الصومال وضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل عاجل. واتهم الاتحاد الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو وحلفاءه برفض تسهيل العمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة في البلاد.
وأوضح الاتحاد أن فرماجو بدأ استهداف الولايات الإقليمية والسياسيين الذين يختلفون معه في الرأي.
وطلب الاتحاد من مجلس الأمن الضغط على فرماجو لإيقاف تدخلاته في الانتخابات وتسليم السلطة إلى مجلس وطني انتقالي يضم رؤساء الولايات ورئيسي مجلسي الشعب والشيوخ.
وكان ممثل مرشحي الرئاسة في الصومال، طاهر محمود غيلي، قال للعربية الأحد، إن "الرئيس محمد عبد الله فرماجو، انتهت ولايته، ولا يتبع الأصول الدستورية".
وأكد أن "تمسك الرئيس المنتهية ولايته بالسلطة خلق أزمات كبيرة".
وذكر ممثل مرشحي الرئاسة في الصومال أن البلاد "تعاني أزمة دستورية وأمنية لرفض الرئيس تسليم السلطة".
وأشار إلى أن "استخدام العنف ضد المتظاهرين يضر بمستقبل البلاد"، محذرا من أن "وضع البلاد السياسي الهش ينذر بالخطر".