أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في العاصمة الصومالية مقديشو وسط استمرار الخلافات حول بعض القضايا ذات العلاقة بعقد الانتخابات الوطنية في البلاد.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة في بيان، إن الجامعة تتابع عن كثب هذه التطورات وتدعو كافة الأطراف الصومالية إلى الانخراط الفوري في حوار شامل للتوصل إلى اتفاق جامع حول سبل إجراء الانتخابات والالتزام بالنبذ الكامل لاستخدام العنف أو التلويح به.
عنصر من الأمن الصومالي في مقديشو - أرشيفية
كما أكد على التزام الجامعة بمساندة كافة الجهود الرامية إلى إيجاد حل توافقي صومالي لهذا الوضع بما يعزز من أمن واستقرار البلاد ويلبي طموحات الشعب الصومالي.
وكانت معركة بالأسلحة النارية، اندلعت الجمعة، في وسط مقديشو، وأغلقت قوات الحكومة الصومالية بعض الشوارع لمنع احتجاج على تأجيل الانتخابات.
وأتى ذلك هذا بعد ساعات من تبادل إطلاق النار بين مقاتلين موالين للحكومة وآخرين تابعين للمعارضة، على هامش تظاهرة للمعارضة في العاصمة الصومالية حيث أغلقت الطرق وفرضت إجراءات أمنية مشددة بسبب الاحتجاج المقرر، وفق ما أفاد شهود.
حلول موعد الانتخاباتويواجه الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، ضغوطاً مع حلول موعد الانتخابات التي كانت مقررة في الثامن من فبراير، فيما لم يتم حل القضايا المتعلقة بكيفية إجراء التصويت في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
في حين، قال وزير الإعلام عثمان دبي، إن "جماعة مسلحة" هاجمت نقطة عسكرية في مقديشو خلال الليل، لكن أمكن صدها.