قال زعيم ميانمار الجديد إن الحكومة العسكرية التي تم تشكيلها بعد انقلاب الاثنين الماضي تخطط لإجراء تحقيق في تزوير مزعوم في انتخابات العام الماضي.
كما أكد أن الحكومة ستعطي الأولوية أيضاً للتعامل مع تفشي فيروس كورونا ومع ملف الاقتصاد، حسب ما ذكرت صحيفة حكومية، اليوم الأربعاء.
وأعلن الجنرال مين أونغ هلاينغ، الزعيم الأعلى للبلاد، هذه الخطوات، الثلاثاء، في أول اجتماع لحكومته الجديدة في العاصمة، حسب ما ذكرت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الحكومية، اليوم الأربعاء.
وقال الجيش إن أحد أسبابه للإطاحة بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية المنتخبة هو إخفاقها في التحقيق بشكل صحيح في مزاعمه بشأن مخالفات انتخابية واسعة النطاق.
أونغ سان سوكي مع الجنرال مين أونغ هلاينغ في ديسمبر 2015
وكانت لجنة الانتخابات قد أكدت قبل أربعة أيام من الانقلاب العسكري، عدم وجود مشكلات كبيرة في التصويت.
من جهته، أعلن الجيش أنه سيحتفظ بالسلطة في ظل حالة الطوارئ لمدة عام، ثم سيجري انتخابات يتولى الفائز فيها السلطة.
وفي انتخابات نوفمبر 2020، حصل حزب سوكي على 396 من أصل 476 مقعداً في مجلسي النواب والشيوخ.
وفاز "حزب الاتحاد التضامني والتنمية"، حزب المعارضة الرئيسي، بـ 33 مقعداً فقط.
من فرز الأصوات في انتخابات نوفمبر 2020 في ميانمار