أرغمت ميليشيا الحوثي كافة الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها على الخروج في وقفات احتجاجية، ضمن محاولاتها استعطاف المجتمع الدولي للدفع باتجاه مراجعة قرار الإدارة الأميركية تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وأظهرت وثيقة رسمية توجيهات مشددة من قيادة ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة لإجبار كافة العاملين في القطاعات الحكومية على الخروج في الوقفات التي تنظمها الميليشيا.
وتبتز ميليشيا الحوثي الموظفين الحكوميين بالتهديد بإسقاط أسمائهم من الكشوفات الرسمية برغم عدم صرفها لمرتبات السنوات الثلاث الماضية.
وقالت مصادر محلية للعربية والحدث، إن إدارة الأمن الخاضعة للحوثيين أجبرت الباعة في الأسواق الشعبية بالحديدة على حضور فعالياتها بالإكراه.
وأضاف المصدر، أن القيادي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني هدد الباعة بإخراجهم من السوق باعتبارهم مخالفين في حال لم يشاركوا في الوقفات الاحتجاجية.
يأتي ذلك في وقت انطلقت حملة تغريدات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، هي الأكبر في اليمن، لتأييد قرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.
وتهدف الحملة إلى إبراز التأييد الكبير من الوسط اليمني لقرار إدراج الحوثيين على اللائحة الأميركية السوداء للتنظيمات الإرهابية، وفي ذات الوقت إلى مطالبة بقية دول العالم باتخاذ مواقف مماثلة إزاء جماعة الحوثيين الإرهابية.
وشارك في الحملة آلاف اليمنيين الذين نشروا قصصا وتسجيلات، ومقاطع فيديو من سجل صادم بالانتهاكات التي وثقت جرائم ميليشيا الحوثي ضد المدنيين منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعال الحرب بدعم إيراني أواخر العام 2014.
وتصدر هاشتاغ #HouthiTerrorismInYemen ترند تويتر على مستوى العالم، بعدما تجاوزت التغريدات 167 ألف تغريدة خلال خمس ساعات.