تسبب حادث تحطم طائرة جديدة بالبرازيل في وفاة رئيس نادٍ و4 من لاعبيه في حادث مأساوي جديد يتعلق بالطائرات وفرق كرة القدم في هذا البلد.
ولقي رئيس نادي بالماس، المنافس بدوري الدرجة الرابعة البرازيلي، و4 من لاعبي الفريق مصرعهم في حادث تحطم طائرة صغيرة عند إقلاعها، حيث كانت تقلهم لخوض مباراة في بطولة محلية.
وقال النادي في بيان رسمي إن لوكاس ميرا، رئيس النادي، واللاعبين لوكاس براتشيديس وجيلهرمي نوي ورانولي وماركوس موليناري، توفوا في الحادث، بالإضافة إلى قائد الطائرة.
وأضاف بالماس في بيانه: "الطائرة أقلعت وتحطمت في نهاية المدرج في مطار توكانتينيني أفيشين أسوسييشن (مطار صغير بالقرب من مدينة بالماس)، يؤسفنا الإعلان عن عدم وجود ناجين".
وكانت الطائرة متجهة إلى جويانيا، وكان من المنتظر ان تخوض رحلة مسافتها نحو 800 كيلومتر، حيث كان سيلعب بالماس ضد فيلانوفا (الإثنين) في دور الـ16 لكأس فيردي، وهي بطولة بين الفرق المغمورة في جنوب وشمال البرازيل.
ولا يعد هذا النوع من الحوادث غريبا على الكرة البرازيلية في الأعوام الأخيرة، ففي 2016 توفي أغلب لاعبي فريق شابيكوينسي، المنافس بالدرجة الأولى، في حادث تحطم طائرة أثناء سفرهم إلى كولومبيا لخوض مباراة في نهائي كأس كوبا سودأمريكانا.
ولاقى حادث تحطم طائرة شابيكوينسي وقتها ردود فعل واسعة في شتى أنحاء العالم، من كثير من الأندية والمؤسسات الرياضية وغيرها، تضامنا مع الضحايا وأسرهم والكرة البرازيلية بشكل عام.
وقبل ذلك بعامين توفي فرنانداو، قائد فريق إنترناسيونال السابق، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في ولاية جوياس.