دعا وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الجمعة، تركيا إلى التحقيق في مزاعم الانتهاكات الخطيرة في شمال شرق سوريا.
وقال إن التحركات في دير الزور بسوريا تشمل بعض قوات المشاة الميكانيكية، مضيفاً أن واشنطن ستبقي وجوداً مخفضاً للقوات في سوريا لحماية منشآت النفط.
وزير الدفاع الأميركي قال: نقوم ببعض التحركات لتعزيز الوضع في دير الزور بسوريا.
وأضاف أن بلاده تعيد انتشار قواتها من أجل حرمان "داعش" من موارد النفط في شرق سوريا.
وقال إسبر إن نظيره التركي أبلغه بأن أنقرة تمكنت من احتجاز بعض سجناء "داعش" الهاربين.
والخميس، حذّر وزير الدفاع الأميركي من أن تركيا "تسير في الاتجاه الخاطئ" من خلال توغلها العسكري في سوريا واتفاقها مع روسيا على تسيير دوريات مشتركة في منطقة آمنة هناك.
وقال إسبر خلال مؤتمر صحافي في بروكسل قبيل اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، إن "تركيا تضعنا جميعاً في وضع رهيب" عبر عمليتها العسكرية في سوريا هذا الشهر لمواجهة القوات الكردية التي تحالفت مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش.
كما أضاف: أعتقد أن لا مبرر للتوغل التركي في سوريا.
كذلك أكد أنه يقع على عاتق الحلف الأطلسي حاليا العمل المشترك لتعزيز الشراكة مع أميركا وإعادتهم إلى الاتجاه (الصحيح) ليعودوا حليف الماضي القوي والذي يمكن الاعتماد عليه.