شنَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، هجوماً على رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، رداً على ما قالته بأن ترمب يجب أن يذهب إلى السجن في خاتمة المطاف.
جاءت تصريحات الرئيس الأميركي حصرياً لقناة فوكس نيوز في نورماندي بفرنسا، في مقابلة بثت يوم الخميس، بعد أن سئل عن ردة فعله باتجاه تصريح بيلوسي.
في الوقت الذي تحدث فيه ترمب عن تكريم الأبطال الذين قاتلوا في يوم النصر قبل 75 عاماً، واصفاً إياهم بـ "الأشخاص الشجعان بشكل لا يصدق"، فقد تغيّر مسار المقابلة إلى الهجوم على بيلوسي.
بحسب تسريبات عن اجتماع لنانسي بيلوسي مع عدد من كبار الديمقراطيين بالكونغرس، فقد قالت إنها تريد في نهاية المطاف رؤية الرئيس دونالد ترمب "في السجن"، حسبما ما نشرت صحيفة بوليتيكو.
خيبت آمالي
وعلق ترمب مباشرة على تصريح بيلوسي قائلًا: "لقد كان بياناً سيئاً وشريراً أثناء وجودي في الخارج.. إنها شخص فظيع ومحطم عصبياً".
وانتقد ترمب رئيسة مجلس النواب، النائبة عن ولاية كاليفورنيا، قائلاً إنها "سيئة، انتقامية ومروعة".
وأخبر المذيعة لورا انغرام: "أعتقد أنها عار".
وقال ترمب: "في الواقع لا أعتقد أنها شخص موهوب، لقد حاولت أن أكون لطيفاً معها لأنني كنت أتمنى أن أبرم بعض الصفقات".
واستطرد: "لقد عجزت عن القيام بصفقات، إنها شخص سيئ ومخيب للآمال، بل فظيعة".
الرصاصة الفضية
وصف ترمب تقرير المحقق الخاص، روبرت مولر، بأنه جاء ليكون "كارثة بالنسبة لهم" يعني بيلوسي والديمقراطيين.
ثم أشار إلى أن بعض الديمقراطيين يأملون في أن يعطيهم التقرير ما يسمى بالرصاصة الفضية لإنهائه.
وأكمل: "لقد ظنوا أن صديقهم الحميم (بوبي مولر) سيقدم لهم تقريراً رائعاً، لكنه خرج بتقرير مزعج لأولئك الغاضبين الذين ينحازون ضدي".
في مكان آخر خلال مقابلة الرئيس الطويلة، فقد قال إن مولر قام "بخداع" نفسه الأسبوع الماضي عندما ألقى بيانه العلني الأول والوحيد حول التحقيق في روسيا.