هذه تعهدات قيس سعيّد في "خطاب الفوز" برئاسة تونس

تعهدّ أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيّد، بأن يكون رئيس كل التونسيين ويكون على قدر حجم المسؤولية التي أسندت له من أجل ضمان استمرارية الدولة.

وتقدم سعيّد، الذي أظهرت النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية فوزه برئاسة البلاد، بشكره لكل الناخبين الذين منحوه ثقتهم، لافتاً إلى أنه سيعمل على بناء تونس بقدرات جديدة وعلى تحقيق ما يريده الشعب وتطبيق القانون على الجميع دون استثاء.

وقال سعيّد في مؤتمر صحافي الأحد: "أشكركم من أعماق الأعماق، وسأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص، لأننا اليوم نحاول أن نبني بقدراتنا تونس جديدة، تونس التى صاح الشعب في ديسمبر "الشعب يريد" واليوم أرى أنكم تحققون ما تريدون. هذه الجملة العابرة للتاريخ العابرة للقارات حتى الدول التي لا تنطق للغة العربية رددوها بالعربية".

أنصار سعيّد يحتفلون

كما أضاف: "الدولة ليست أشخاصاً لأننا نعي ما نقول ونعرف حجم المسؤولية وما معنى الدولة التي يجب أن تستمر".

وكان التلفزيون الحكومي قد نشر في وقت سابق الأحد نتائج استطلاع للرأي أظهرت فوز سعيّد في الانتخابات الرئاسية متقدماً بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال، نبيل القروي.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، فقد نال سعيد 76.9% من الأصوات، في حين حاز القروي على 23.1% من الأصوات.

أنصار سعيّد يحتفلون

كما ذكر استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة "ايمرود كنسيلتنغ" حصول سعيّد على 72.5% من الأصوات وحصول القروي على 27.5% من الأصوات.

ولم تنشر النتائج الرسمية بعد فيما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 57.7% في 70% من مراكز الاقتراع.

أنصار سعيّد يحتفلون

كذلك تجمّع المئات من أنصار سعيّد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيّد" و"تحيا تونس"، مرددين النشيد الوطني التونسي.

وتمكن سعيّد (61 عاماً) من تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 أيلول/سبتمبر وحصد 18.4% من الأصوات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى