أعلنت الإمارات العربية المتحدة الخميس أنها تتابع بقلق واهتمام بالغ تطورات الأحداث في السودان.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها:" تأمل دولة الإمارات في تغليب منطق الحكمة وصوت العقل والحوار البناء لدى الأطراف السودانية كافة، بما يحفظ أمن السودان واستقراره ويجنب شعبه العزيز كل مكروه ويصون مكتسباته ومقدراته ويضمن وحدته".
كما شددت على أهمية استئناف الحوار بين القوى السودانية المختلفة لتحقيق آمال وتطلعات شعب السودان الشقيق.
وأكدت موقفها الثابت الداعم للسودان وشعبه وكل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره ويعود عليه بالخير، متمنية أن يتجاوز السودان سريعا الظروف التي يمر بها.
وكان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية، أحمد عبدالعزيز قطان، قال الأربعاء إن "قيادة السعودية وشعبها وقفوا وسيقفون مع السودان حتى يستعيد أمنه واستقراره. ودعا السودانيين بمختلف مكوناتهم إلى تغليب منطق الحكمة والحوار وتقديم مصلحة السودان على كل اعتبار".
كما أكد على أهمية استئناف الحوار بين مختلف القوى السودانية، معرباً عن أمله أن يصل السودانيون عبر الحوار إلى ما يجمع كلمتهم، "ويلم شملهم ليقفوا صفاً واحداً في وجه كل من لا يريد خيراً بالسودان".
يذكر أن المجلس العسكري الانتقالي كان جدد الأربعاء دعوته قوى الحرية والتغيير إلى التفاوض واستئناف الحوار. ودعا رئيس المجلس، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، في كلمة له من العاصمة الخرطوم بمناسبة عيد الفطر، إلى "طي الصفحة الماضية، وفتح صفحة جديدة للعبور نحو المستقبل". وقال "نفتح أيادينا للتفاوض مع كافة القوى".
في المقابل، رفضت قوى الحرية والتغيير، اليوم الأربعاء، دعوة المجلس العسكري الانتقالي للحوار. وقال مدني عباس مدني، أحد قيادات قوى الحرية والتغيير لرويترز إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة، لأنه "ليس مصدر ثقة".