بعد مقتل فخري زاده.. نصرالله يمتنع عن مغادرة مخبئه

بعد مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضي في طهران، تحدثت تقارير إسرائيلية عن حالة تأهب يعيشها حزب الله، خصوصا أمين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي يحتمي في مكانه وسط مخاوف من أن "يكون هو التالي على قائمة استهداف أميركية - إسرائيلية"، بحسب تقرير تلفزيوني إسرائيلي.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن "نصر الله ألغى تحركاته، ونصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، بعد اغتيال كبير علماء إيران النوويين في عملية منسوبة إلى إسرائيل"، بحسب ما نقله عنها موقع "تايمز أوف إسرائيل".

من عملية تشييع فخري زاده

2 صور من عملية تشييع فخري زاده

من عملية تشييع فخري زاده

من عملية تشييع فخري زاده

سيارة فخري زاده بعد الهجوم يوم 27 نوفمبر

سيارة فخري زاده بعد الهجوم يوم 27 نوفمبر

نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات

وأشارت الصحيفة إلى أن "نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات، وسخر منه بعض المسؤولين بسبب التزامه البقاء في ملجأ وعدم ظهوره إلى العلن إلا بحالات نادرة جداً"، معتبرةً أنه "من المرجح أن تؤدي مثل هذه الضربة الإسرائيلية إلى تأجيج المنطقة بشكل خطير".

وأثار مقتل زاده إدانة واسعة النطاق من طهران، التي اتهمت الموساد بالمسؤولية عن الهجوم، مهددة بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى الاستعداد لرد إيراني محتمل، واضعة السفارات في حالة تأهب قصوى، بحسب الموقع.

هنا تم الاغتيال الذي تؤكد المعلومات الجديدة أن السلطات لم تعتقل أحدا ، لأن لا أحد كان موجودا في المكان أصلا، باستثناء زادة وزوجته وأفراد فريق الحماية

2 صور هنا تم الاغتيال الذي تؤكد المعلومات الجديدة أن السلطات لم تعتقل أحدا ، لأن لا أحد كان موجودا في المكان أصلا، باستثناء زادة وزوجته وأفراد فريق الحماية

هنا تم الاغتيال الذي تؤكد المعلومات الجديدة أن السلطات لم تعتقل أحدا ، لأن لا أحد كان موجودا في المكان أصلا، باستثناء زادة وزوجته وأفراد فريق الحماية

هنا تم الاغتيال الذي تؤكد المعلومات الجديدة أن السلطات لم تعتقل أحدا ، لأن لا أحد كان موجودا في المكان أصلا، باستثناء زادة وزوجته وأفراد فريق الحماية

من مكان اغتيال العالم النووي الإيراني زاده

من مكان اغتيال العالم النووي الإيراني زاده

من جهته، أبقى الجيش الإسرائيلي في روتينه الطبيعي، في إشارة إلى أنه لم يتوقع ردا إيرانياً على شكل ضربة عسكرية فورية من لبنان أو سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّه "على علم بالتطورات المحتملة في المنطقة، وسيبقى على أهبة الاستعداد الكامل ضد أي تعبير عن العنف ضدنا".

هذا وتعرضت إيران للعديد من الهجمات عام 2020، أبرزها مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة قرب مطار بغداد، في يناير الماضي، فضلاً عن انفجار غامض في مبنى تجميع أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

نصرالله خلال أحد خطاباته على الشاشة (أرشيفية- رويترز)

نصرالله خلال أحد خطاباته على الشاشة (أرشيفية- رويترز)

الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهة الشمالية

يأتي ذلك فيما أفاد مراسل "العربية" بأن الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهة الشمالية بشقيها في الجولان وعلى الحدود مع لبنان، وذلك تحسباً لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده.

فيما أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الاثنين، عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء بيروت وصيدا، كذلك على طول الساحل اللبناني الممتد من صور إلى العاصمة بيروت.

غارات وهمية

وقال مغردون لبنانيون على منصة "تويتر": "إن الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء بيروت يحلق بكثافة وعلى علو منخفض من ساعات الصباح الأولى حتى هذه اللحظة، وبيّن المغردون أن الطيران ينفذ غارات وهمية، دون معرفة السبب".

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه لا يعرف من قتل زاده، مشيراً إلى أنه كان ضالعا في إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم أصبحا أفضل بدونه.

وشدد كوهين على أن إسرائيل ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، آفيف كوخافي، أعلن أن إسرائيل مستمرة بالعمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى