ارتفع الجنيه المصري مقابل الدولار، اليوم الأحد، في اليوم الأول للتعاملات بعدما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية نقطة مئوية كاملة.
وزاد الجنيه إلى 16.22 مقابل الدولار، مسجلاً أعلى مستوياته منذ الرابع من مارس 2017، من 16.26 جنيه أمس السبت.
أكدت منى بدير، محلل الاقتصاد الكلي في شركة برايم القابضة، أن قرار البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة، يأتي مع تراجع معدلات التضخم، متوقعة في مقابلة مع "العربية" أن يواجه الجنيه المصري ضغوطاً في المرحلة المقبلة، بعد خفض الفائدة.
وقال مصرفي من القاهرة "أعتقد أن ذلك بفعل تدفق. كانت هناك بعض التدفقات اليوم".
وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية بواقع 100 نقطة أساس يوم الخميس، حيث هبطت فائدة الإيداع إلى 13.25 في المئة، بينما تراجعت فائدة الإقراض إلى 14.25 في المئة.
وقال مصرفي ثان "نشهد تدفق أموال ساخنة قبل أن تشهد العائدات مزيدا من الهبوط، ولا تزال عائدات أذون الخزانة بالجنيه المصري الأكثر جاذبية على مستوى العالم".
وأذون الخزانة بالجنيه المصري استثمار شائع بين المستثمرين الأجانب، نظرا لعائداتها المرتفعة والاستقرار النسبي للجنيه.
وارتفعت الأسهم أيضا في البورصة المصرية اليوم الأحد، مع صعود المؤشر الرئيسي 3.3 في المئة، بعدما أخفقت احتجاجات ضد الحكومة تم الدعوة إليها يوم الجمعة في اكتساب قوة دافعة.
وهبطت عائدات أذون الخزانة بالجنيه المصري، مع تراجع متوسط العائد على الأذون لأجل 91 يوما إلى 15.605 في المئة من 15.627 في المئة في الأسبوع الماضي، بينما انخفض العائد على الأذون لأجل 273 يوما إلى 15.261 في المئة من 15.537 في المئة قبل أسبوعين.
ويتم تداول الجنيه المصري في نطاق يديره البنك المركزي.