7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد"

7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد"
7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد"

أكدت سبع دول عدم التسامح مطلقاً مع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وأعربت الدول عن عميق أسفها بسبب عدم قيام مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة بدوره المتمثل في حماية المدنيين في سوريا.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته السعودية، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ومصر، والأردن إثر اجتماع مغلق شارك فيه وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى جانب وزراء خارجية الدول الست الأخرى على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال البيان: "إن هناك حاجة ماسة الآن إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ووقف فوري لإطلاق النار بمحافظة إدلب السورية، وإن على جميع الأطراف الامتثال لقواعد القانون الدولي".

مساءلة قضائية

وشدد البيان على أهمية المساءلة القضائية في سياق الجهود الرامية للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع السوري، ضماناً لمحاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

وكانت الولايات المتّحدة أكدت، الخميس، أن قوّات رئيس النظام السوري بشّار الأسد استخدمت أسلحةً كيمياوية في 19 أيار/مايو في محافظة اللاذقية خلال هجومها على محافظة إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غرب البلاد، بحسب ما صرّح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، متوعّدًا بالردّ.

وقال بومبيو لصحافيين على هامش الجمعية العامّة للأمم المتحدة في نيويورك، إنّ "الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم الكلور كسلاح كيمياوي" في حملته لاستعادة إدلب.

لن تمر بلا رد

وأضاف "الولايات المتّحدة لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمرّ بلا رد، ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات"، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل، في وقت أدى النزاع السوري إلى مقتل زهاء 370 ألف شخص منذ العام 2011.

وتابع "ستُواصل الولايات المتّحدة الضغط على نظام الأسد الخبيث لإنهاء العنف ضد المدنيّين السوريين والمشاركة في العملية السياسيّة التي تقودها الأمم المتّحدة".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تشتبه في وقوع هجوم بأسلحة كيمياوية في إدلب، إلا أنها لم تُطلق حكمًا واضحًا بهذا الشأن.

ردود سابقة

وقال محقّقون دوليون إن الأسد المدعوم من روسيا استخدم مراراً أسلحةً كيمياوية ضد أهداف مدنيّة في مسعاه لإنهاء الحرب.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في نيسان/أبريل 2017 بإطلاق 59 صاروخًا من نوع كروز على قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السوري ردًّا على هجوم بغاز السارين أودى بالعشرات في خان شيخون في شمال غرب البلاد، اتّهمت الأمم المتحدة قوّات النظام بتنفيذه.

وفي 14 نيسان/أبريل 2018، شنّت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات رداً على هجوم كيمياوي نُسب إلى قوات النظام ضد مدنيين في بلدة دوما، كبرى مدن الغوطة، الأمر الذي نفته دمشق بالمطلق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى