قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه مستعد لمناقشة "إضافات" في الاتفاق النووي إذا رفعت العقوبات.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان، أن ماكرون قال لنظيره الإيراني حسن روحاني، إن الطريق نحو تقليل التوتر في المنطقة يزداد صعوبة، وإن الوقت حان لإيران كي تساعد في نزع فتيل الأزمة.
وأجرى ماكرون مباحثات مع روحاني، الاثنين، استغرقت أكثر من 90 دقيقة، وذلك بعد وقت قصير من توجيه ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اتهاماً مباشراً لإيران بالضلوع في الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين يوم 14 سبتمبر الماضي.
الموقف الراهن
ونقل البيان عن ماكرون قوله: "في الموقف الراهن، بات طريق وقف التصعيد ضيقاً، ولكن له أهمية عن أي وقت مضى، وقد حان الوقت أمام إيران كي تتخذ (هذا الطريق)"، مضيفاً أن من الضروري بدء حوار بشأن قضايا أمن المنطقة.
وقال المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، علي رضا مير يوسفي، في تغريدة على "تويتر": "بحث الجانبان سبل إنقاذ الاتفاق (النووي) الإيراني، والعلاقات الثنائية، ومبادرة الرئيس روحاني الجديدة للمنطقة: الأمل".
ومن المقرر أن يجتمع ماكرون بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت لاحق، الثلاثاء، لبحث الملف الإيراني.
دور الوسيط
ويحاول الرئيس ماكرون أن يلعب دور الوسيط لعقد لقاء بين الرئيسين ترمب وروحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إلا أن الرئيس ترمب أعلن رفضه لمساعي الرئيس الفرنسي للوساطة بين الولايات المتحدة وإيران في النزاع القائم بين البلدين.
وقال ترمب للصحافيين الاثنين: "نحن لا نحتاج إلى وسيط. هو (ماكرون) صديقي لكننا لا نبحث عن أي وسطاء".
وأوضح ترمب أن جدول أعماله لا يشمل الاجتماع بالرئيس الإيراني حسن روحاني هذا الأسبوع لكنه لم يستبعد الاجتماع به في نيويورك.
وكان ترمب قد رد على سؤال عن احتمال الاجتماع مع روحاني، قائلاً: "سنرى ما سيحدث".