أفاد مركز الإحصاء الإيراني بأن الفارق الطبقي في البلاد ارتفع إلى نسبة 0.4093 أي أنه ازداد بنسبة 0.0112 خلال عام، ما يشير إلى تدهور الأوضاع المعيشية للفقراء بشكل غير مسبوق منذ عهد الشاه.
وذكر المركز في تقريره الأربعاء، أن انخفاض قيمة عملة الريال بنسبة 70٪ وارتفاع معدل التضخم من أهم عوامل ارتفاع الفجوة الطبقية.
ووفقا للتقرير، فإن هذه الأرقام المعتمدة وفق "المؤشر الجيني" تعني أن المزيد من مداخيل الطبقات الفقيرة تتقلص وتذهب في جيوب الأثرياء.
كما أشار التقرير إلى أن نسبة الفجوة الطبقية وعدم المساواة الاقتصادية في المدن أكبر من القرى.
وكان المركز قد ذكر في تقرير سابق أن معدل التضخم ارتفع إلى نسبة 48٪ مع موجة الغلاء وارتفاع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، منذ الأزمة الاقتصادية التي بدأت مع العقوبات الأميركية في مايو/أيار 2018.
ومع هذا يقول خبراء بالاقتصاد الإيراني إنه لا يمكن الوثوق بالأرقام والإحصائيات الحكومية لأن الواقع الاقتصادي للبلاد والوضع المعيشي للمواطنين يثبت غير ذلك، ويقدرون نسبة التضخم بـ 75٪.
ووفقا للأرقام، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة أعلى من بين السلع الأساسية، أي ما يقرب الضعفين مقارنة بالسلع والخدمات الأخرى.