في تطور لافت، كشفت صحيفة تركية مقربة من الحكومة عن بناء قاعدة عسكرية جديدة في قطر، إضافة إلى القاعدة الحالية والتواجد الأمني التركي الذي تضاعف منذ بدء القطيعة بين الدوحة وجاراتها. وكانت تقارير غربية قد قالت إن القوات التركية في الدوحة تولت جزءاً من المهام الأمنية لحماية القصور والمباني الحكومية الحساسة بعد أنباء عن تشكك في ولاء القوات المحلية.
وقالت صحيفة حرييت التركية إن الجنود الأتراك "يواصلون أداء واجباتهم في الدوحة"، تحت قيادة القوات المشتركة القطرية التركية"، وذكرت أن القاعدة الجديدة سيفتتحها الرئيس التركي مع أمير قطر في الخريف المقبل.
وقالت الصحيفة إن القاعدة العسكرية الأولى بدأت أعمالها في أكتوبر 2015، "في نطاق العلاقات العسكرية الثنائية بين تركيا وقطر، وفي ديسمبر 2017، تمت تسميتها القيادة المشتركة بين قطر وتركيا"، وقالت، إن "تركيا بامتلاكها قاعدة عسكرية دائمة في قطر أصبحت قوة".
وقد تبادل ناشطون سوريون تعليقاتهم الساخرة من أنباء وعود تركيا بحماية قطر في منطقة الخليج في الوقت الذي تمنى تركيا بخسائر كبيرة في مناطق نفوذها التقليدية في شمال سوريا، ورفضها التدخل العسكري المباشر طوال ثماني سنوات لوقف المجازر خلال الثورة السورية أو حتى حماية السكان المجاورين لحدودها في الوقت الذي شاركت إيران وروسيا في تثبيت مصالحها هناك ودعم حليفها النظام السوري.