قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الخميس، إننا "نعزز علاقتنا مع الشركاء لمواجهة الأعداء".
وأضاف إسبر بمناسبة تنصيبه وزيراً جديداً للدفاع أنه "علينا مواجهة التهديدات وإيران تواصل زعزعة الشرق الأوسط".
وخلال نفس المناسبة، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إننا "نضمن أن نسيطر على أي معركة نخوضها".
واعتبر ترمب أن "الأعداء الآن باتوا يتحدثون إلينا بشكل بالغ الاحترام على عكس سنوات سابقة".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق دمرت بالكامل بفضل قواتنا العسكرية وحلفائنا"، مؤكداً أنه "طورنا طائراتنا بشكل غير مسبوق ونتمنى ألا نضطر لاستخدامها".
واعتبر أنه "ما من عدو لديه القدرة على مواجهة إمكانياتنا العسكرية".
إلى ذلك، قال إن إدارته تقوم بمراجعة كاملة للقوات المسلحة الأميركية، بينا أكد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أن الكونغرس "سيصوت على ميزانية للجيش ستسمح بتطوير قواتنا".
وارتفعت حدة التوتر في منطقة الخليج بشكل سريع منذ انسحاب الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018 من الاتفاق النووي الإيراني وعودة واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة القساوة على إيران.
وأمرت لندن الخميس البحرية الملكية بمواكبة السفن التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، في أعقاب قيام إيران باحتجاز ناقلة ترفع العلم البريطاني في مياه الخليج الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن "البحرية الملكية أُوكلت مواكبة السفن التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، إن بشكل منفرد أو في مجموعات، في حال الإبلاغ عن مرورها خلال مهلة كافية".
وتسعى الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي يهدف إلى مواكبة السفن التجارية في الخليج.
بدورهم، يريد الأوروبيون حماية الملاحة البحرية في الخليج، لكن من دون المشاركة في سياسة "الضغوط القصوى" على إيران التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خصوصا أنّهم يسعون للحفاظ على الاتفاق الموقع معها في فيينا عام 2015.