أنهت تونس مغامرة مدغشقر في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالفوز عليها 3-صفر في دور الثمانية يوم الخميس لتضرب موعدا مع السنغال في قبل نهائي البطولة يوم الأحد المقبل في القاهرة.
وبلغت مدغشر دور الثمانية في مشاركتها الأولى بالبطولة بعد تصدر مجموعتها في الدور الأول، التي ضمت منتخبات نيجيريا وغينيا وبوروندي، ثم تجاوزت الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح في دور الستة عشر بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي 2-2.
وتأهلت الجزائر إلى قبل النهائي أيضا بالفوز 4-3 على ساحل العاج بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل1-1 في وقت سابق اليوم.
وسجلت تونس، الحائزة اللقب مرة واحدة عام 2004 على أرضها، هدفين في غضون ثماني دقائق في الشوط الثاني قبل أن يختتم البديل نعيم السيلطي الثلاثية في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وافتتح فرجاني ساسي ثلاثية تونس في الدقيقة 52 من تسديدة من عند حدود منطقة الجزاء ارتطمت في جسد المدافع توماس فونتين وغيرت اتجاهها لتسكن شباك زميله الحارس ميلفن أدريان.
وسدد وهبي الخزري بقوة لترتد الكرة من يد الحارس أدريان وتصل إلى يوسف المساكني قائد تونس الذي سدد في الشباك من داخل منطقة الجزاء بعد مرور ساعة من البداية، وألغى الحكم هدفا في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني سجله الخزري بداعي التسلل.
وبدأت تونس المباراة بقوة بفضل تحركات المهاجم طه ياسين الخنيسي الذي سنحت له عدة فرص مبكرة، وأرسل الخزري تسديدة قوية بعد مرور نصف ساعة من ركلة حرة حولها أدريان لركنية بصعوبة، وعاد الخزري وسدد ركلة حرة رائعة اخرى في الدقيقة 54 أنقذها أدريان بقبضة يديه، وقبل عشر دقائق من النهاية انفرد المدافع أسامة الحدادي بمرمى أدريان، لكنه سدد في جسده من مدى قريب، وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة أرسل السليطي تسديدة مفاجئة علت المرمى.
وعاد السليطي مع الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع وأحرز الهدف الثاني بعدما انفرد الخزري بالمرمى ومرر له ليضع الكرة في شباك أدريان بسهولة.