قررت إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن في أواخر عام 2008 إلغاء التعاقد مع المدرب الكرواتي رادان جاكانين والتعاقد مع الأرجنتيني إدغاردو باوزا، وما بينهما كلفت المدرب البرازيلي إدغار الذي كان يتولى تدريب شباب النصر، وقدم الأخير إبراهيم غالب إلى الجماهير الصفراء للمرة الأولى وهو لم يتجاوز 17 عاماً.
وعرف جمهور النصر إبراهيم غالب بقميص ناديهم منذ لمس الكرة على مستوى فئة الشباب قبل 11 عاماً، واليوم عليهم متابعته بقميص نادي الفيصلي بعدما وقع لموسم واحد مع الفريق المنتمي إلى محافظة حرمة لمدة موسم واحد.
وصل باوزا وكان غالب الذي لم يتجاوز 17 عاماً حينها يلعب أساسياً، وضعه في منطقة المحور كما اعتاد إبراهيم أن يلعب، ووضعه في أكثر من مرة كلاعب طرف أيمن، وفي كل مرة كان اللاعب الشاب يثبت أقدامه في قائمة الفريق الأصفر الذي عاش عاصفة تغيير أكثر من مرة، وفي كل مرة بعد ذلك، يقف غالب في منتصف الملعب أساسياً.
وشهد عام 2010 الظهور الدولي الأول لإبراهيم غالب تحت إدارة البرتغالي جوزيه بيسيرو، قبل أن يتأثر اللاعب بتراجع مستوى فريقه في تلك الفترة، إلا أنه عاد ليضع نفسه ضمن أهم لاعبي خط الوسط في السعودية، بعد وصول ملهمه الأوروغوياني دانييل كارينيو.
مع كارينيو، كان غالب يلعب كمحور دفاعي، لكنه يصنع الكثير من الأهداف، معتمداً على إجادته تمرير الكرات الطويلة خلف المدافعين، والتي استفاد منها مهاجمو فريقه خلال تلك الفترة، وواصل اللاعب تألقه حتى تعرض إلى قطع في الرباط الصليبي مطلع عام 2015.
وحينها كان غالب يلعب مع النصر في دوري أبطال آسيا أمام لخويا القطري، وتدخل عليه كريم بوضياف بشكل عنيف ليقع أرضاً، وينتظر لمدة تقارب عام حتى يعود إلى ملامسة كرة القدم مجدداً.
ولم يستمتع غالب بممارسة كرة القدم مجدداً إلا 4 أشهر، بعدما سقط بالإصابة ذاتها وحينها انتظر حتى أواخر 2016 ليعود إلى تشكيلة النصر تحت إدارة الكرواتي زوران.
وتراجع مستوى إبراهيم غالب بعد تعرضه إلى الإصابة الثانية، قبل أن يفقد الخانة الأساسية لمصلحة زميله عبدالله الخيبري وكذلك البرازيلي بيتروس، بينما لم يلعب مع البرتغالي فيتوريا إلا 3 مباريات لم يستطع إكمالها.