عبرت الجماهير المغربية عن استيائها من عبدالرزاق حمدالله، مهاجم المنتخب المستبعد بالإصابة، بعدما نشر صورة على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء لعب بلاده أولى مبارياتها في كأس إفريقيا.
وكان المغرب قد حقق فوزاً صعباً على ناميبيا في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، بعدما سجل إيتامونوا كيمويني، مهاجم الأخير، هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 89.
ونشر حمدالله صورة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" وهو يظهر قصة شعر جديدة، وكان هذا المنشور قد تعارض مع مباراة المغرب أمام ناميبيا، ليقوم المغربيون بالهجوم عليه في الردود عبر إظهار غضبهم تجاهه كونه أبدى عدم اهتمام حول المباراة أو رفاقه الذين يقاتلون في الملعب.
وبدأت أزمة حمدالله مع المغرب حاليا عندما نشب خلاف بينه وفيصل فجر عندما أراد الأول تسديد ركلة جزاء حصل عليها المغرب أمام ودية غامبيا منتصف يونيو الجاري، إلا أن الأخير رفض ذلك قبل أن ليقوم بتسديدها.
وبعد هذه الحادثة بيوم ظهرت تقارير تشير إلى أن مهاجم النصر غادر معسكر بلاده بسبب المضايقات وعدم شعوره بالراحة مع المنتخب، قبل أن يصدر الاتحاد المغربي بياناً يشير فيه إلى أن استبعاد حمدالله جاء بعد أن اشتكى من إصابتين في الظهر والورك، ليستدعى بدلاً منه المدافع عبدالكريم باعدي.
وليست هذه المرة الأولى التي يستبعد فيها حمدالله من المنتخب المغربي، حيث بدأت قصته منذ عام 2012 تحديدا أولمبياد لندن، قبل أن يكون لاعبا احتياطيا في كأس إفريقيا 2013، والتي لم يشارك خلالها في أي دقيقة، ليستدعى بعدها لعدد من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، وبعض الوديات أمام الأوروغواي وغيرها، قبل أن تكون آخر مشاركاته حينها في 2015، أمام غينيا قبل أن يلعب مرة أخرى أمام غامبيا ودياً في 2019.