حذّر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، من أنّ التقدّم الذي حقّقته كرة القدم للسيدات مؤخراً معرّض لـ"خطر التراجع" بعد توقف النشاط بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وقال الأمين العام للإتّحاد، يوناس باير-هوفمان: "أعتقد أنّه من العدالة القول إنّ كرة القدم للسيدات ستتأثر بشدة مقارنة بمنافسات الرجال. إنها ضربة هائلة للعبة بالتأكيد ويجب أن نفهم أيضاً أنها ليست مجرد بطولات كبرى".
وذكر الاتحاد في تقرير أنّ اللعبة على صعيد السيدات قد تواجه "تهديداً ببقائها" وقد تفقد العديد من اللاعبات مصدر دخلهنّ جراء الجائحة.
وقال الأمين العام للإتّحاد، يوناس باير-هوفمان: "أعتقد أنّه من العدالة القول إنّ كرة القدم للسيدات ستتأثر بشدة مقارنة بمنافسات الرجال. إنها ضربة هائلة للعبة بالتأكيد ويجب أن نفهم أيضاً أنها ليست مجرد بطولات كبرى".
وأضاف باير-هوفمان: "هذه الضربة ستعيد اللعبة سنوات للخلف وتحرمها من تطور تحقق بالفعل خلال السنوات الأخيرة إذا لم ننتبه لذلك الآن".
وأضاف: "عادة ما ينقسم دخل اللاعبات بين أنديتهن ومنتخبات بلادهن. الآن مع توقف النشاط تماما الكثير منهن سيكافحن للحصول على تعويض من الاتحادات المحلية التي قد تجبرهن على الاعتزال".
وأوضح أنّه "بينما تمثل الأندية المصدر الأساسي للدخل للاعبين الرجال نجد أن دخل السيدات يعتمد بشكل كبير للغاية على تمثيل بلادهنّ".
وأضاف: "عادة ما ينقسم دخل اللاعبات بين أنديتهن ومنتخبات بلادهن. الآن مع توقف النشاط تماما الكثير منهن سيكافحن للحصول على تعويض من الاتحادات المحلية التي قد تجبرهن على الاعتزال".