قامت الاتحادات المحلية في الدول العربية بعدد من الإجراءات بعد تسبب فيروس كورونا بتوقف العديد من البطولات والمنافسات العالمية.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بأن الدوري المحلي لن يتأثر طالما أنه يقام خلف أبواب مغلقة، وهو الإجراء المتخذ أساساً في السنوات الماضية. وهو الأمر ذاته في الجزائر والمغرب، باستقرارهما على خوض منافسات البطولة المحلية دون حضور جماهيري دون تعليق المنافسات.
وألغت تونس بعد جيرانها الحضور الجماهيري وأجلت السوبر المحلي بين الترجي والأفريقي الذي كان مقرراً في الخامس عشر من الشهر الحالي بعد أن لعبت يوم الخميس مباريات في مسابقة الكأس وتأهل فريقا الترجي والنجم الساحلي إلى ثمن النهائي.
وأعلنت الكويت يوم التاسع من الشهر الجاري، تعليق جميع الأنشطة الرياضية في البلاد، حتى إشعار آخر كإجراء احترازي وفقاً للقرار الذي صدر من اللجنة الأولمبية الكويتية، وفي الأردن لعبت الجولة الأولى للدوري قبل الإعلان يوم الخميس بإيقاف المنافسات لمدة أسبوعين، أما سوريا اختارت تأجيلها إلى نهاية شهر رمضان فيما أوقف الدوري في العراق حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
وفي البحرين أقيمت الجولة 12 دون حضور جمهور، وفي الإمارات قررت السلطات المعنية استمرار الدوري والكأس دون حضور جماهيري في الملاعب، وهو ما ينطبق على السعودية كذلك، التي منعت تواجد المشجعين وتجمعهم في الملاعب حتى إشعار آخر. وفي السودان تلعب المباريات بحضور الجماهير دون أي تغيير أما لبنان فإن المسابقة متوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التظاهرات وقبل بدء ظاهرة كورونا.