يرعى الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الأحد، حفل ختام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الرابعة، وذلك بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
ورفع فهد بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل المشرف العام على المهرجان، الشكر والتقدير للملك لرعايته الكريمة لحفل تسليم الجوائز وتكريم الفائزين، موضحاً أن هذه الرعاية الملكية تأتي في إطار دعم القيادة المستمر لجميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية، وهي دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لكل ما يتعلق بتراث وأصالة هذا الشعب.
وقال ابن حثلين: المهرجان يحمل اسماً كبيراً في تاريخ السعودية وله مكانة خاصة في نفوس جميع أبنائها، كما أن المهرجان بات يشكل مورداً اقتصادياً مهماً. هذه البدايات، وطموحنا أن نجعل من هذا المهرجان حدثاً استثنائياً ذا تأثير اقتصادي واجتماعي أكبر، مؤكداً أن الرعاية الملكية تشكل حافزاً ضخماً من أجل مزيد من العمل والرقي بهذا الحدث الضخم.
وثمن خالد أبوحيمد، الرئيس التنفيذي لنادي الإبل نائب المشرف العام على المهرجان، الرعاية الملكية لختام هذا المهرجان، مؤكداً أن إشراف ولي العهد على نادي الإبل، كان له الدور الأبرز في النجاحات المتميزة التي وصلها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الرابعة.
يذكر أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل انطلق في 15 ديسمبر الماضي وسط مشاركة واسعة ومنافسات متعددة شملت جميع ألوان الإبل من (حمر - شقح - شعل - صفر - وضح - مجاهيم) بفئتيه (جل - دق)، كما احتوى المهرجان على مسابقات أصايل جمل والطبع ونخبة النخبة والهجيج إلى جانب سباقات الهجن بأشواطها الـ 252 والتي تجاوز مجموع جوائزها 88 مليون ريال، كما سبق انطلاقة المهرجان تنظيم مزاد النخبة.
وشهدت النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استحداث مسميات جديدة وهي مسابقات (100 بيرق المؤسس، 50 سيف الملك، 30 شلفا ولي العهد) وساهمت هذه الأسماء بما تحمله من مكانة خاصة في نفوس ملاك الإبل، في ارتفاع وتيرة التنافس بين الملاك الذين تسابقوا إلى تعزيز منقياتهم بأجود أنواع الإبل فارتفعت الأسعار كثيراً، مما انعكس بشكل إيجابي على الدور الاقتصادي الذي لعبه المهرجان.
