يحفل تاريخ كرة القدم بالكثير من الوجوه اللامعة التي سقطت في فخ المحظورات بشتى أنواعها، أشهرها أسطورة كرة القدم الأرجنتيني مارادونا الذي أوقف خمسة عشر شهرا في عام 1991، عاد بعدها مارادونا إلى الملاعب وتألق مساهما بقيادة بلاده إلى التأهل إلى مونديال 1994.
وأوقف أيضا النجم الهولندي الشهير إدغارد ديفيدز والذي لعب لكبار أندية أوروبا على رأسها يوفنتوس وبرشلونة، بسبب المنشطات عام 2001 لمدة ستة عشر شهرا لكن الهولندي استأنف العقوبة ونجح في إقناع المسؤولين بتخفيضها لأربعة أشهر فقط وتابع مسيرته حتى عام 2014، أما عن المدافع الصلب ياب ستام الذي فاز بكل شيء أثناء مسيرة حافلة مع مانشستر يونايتد كان يحزم حقائبه للمغادرة للاتسيو الإيطالي، لم يمضِ سوى أسابيع معدودة حتى كشفت التحاليل تعاطي الهولندي مواد محظورة أوقف على إثرها خمسة أشهر، وستام تجاوز الواقعة وواصل مسيرته مع لاتسيو ثم ميلان.
والجزائري يوسف بلايلي لاعب الأهلي السعودي أوقف عام 2015 مدة عامين لثبوت تناولة مادة محظورة، عاد بعدها ولعب في الدوري الفرنسي مع أنجيه قبل أن يلمع مع الترجي التونسي ونال معه لقب دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين، وساهم بتتويج المنتخب الجزائري بلقب البطولة الإفريقية في مصر.
وآخر العائدين من الإيقاف سيكون السعودي فهد المولد، والزمن المتبقي لانضمامه لتدريبات ناديه الاتحاد ثلاثة أشهر ويزيد عليها تسعة عشر يوما، اللاعب الدولي تعثر وأوقف مدة عام بعد ثبوت وجود مادة "إمفيتامين" المحظورة.
