شدد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، على أنه لم يتم دعم ناد محدد على آخر، موضحا أنه تم دعم الهلال بعد تأهله إلى نهائي دوري أبطال آسيا مثلما حدث مع الوحدة الذي وصل إلى نهائي كأس آسيا لكرة اليد.
وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة في الجزء الثاني من حواره مع برنامج "في المرمى" يوم الثلاثاء: الدعم الذي قدم إلى الهلال مثل الذي ذهب إلى الوحدة الذي تأهل إلى نهائي كرة اليد، وهذه لائحة داخلية موجودة في هيئة الرياضة، وأي نادٍ يحقق أي إنجاز سيحظى بالدعم الذي وجده الهلال.
وأضاف: الأموال لا تتأخر على الأندية وشهريا تذهب إليهم، نمنحهم مبلغا إجماليا، والنادي مسؤول عن التصرف به بناء على المتابعة ويرفع لنا تقريرا بذلك، ولا توجد دولة في العالم تدعم بهذا الشكل السخي، بالنسبة لنا جميع الأندية سواسية لأن هدفنا تطوير الرياضة من أجل مواكبة التطلعات وتحقيق مؤشرات الأداء المفروضة على هيئة الرياضة.
وواصل: وجدنا أن هناك أندية صغيرة تطبق معايير الحوكمة أفضل من الأندية الكبيرة، وعملنا على دعم الأندية التي ليست لديها جماهير من أجل زيادة شعبيتها مستقبلا، ومستويات حضور العدالة وضمك مثال على ذلك، وهدفنا دعم القطاع الرياضي، وأن تكون للأندية مداخيل من أجل المنافسة، وباتت الأندية الكبيرة تعاني أمام أندية الوسط والمراكز المتأخرة أيضا.
وأشار رئيس هيئة الرياضة إلى أن الاستراتيجية نفذت بالتعاون مع خبراء من جهات داخل وخارج السعودية ولمدة 6 أشهر، وتابع: لأول مرة تطرح آلية واضحة وسنعمل على الاستفادة من التجربة، ولدينا اجتماعات شهرية مع الأندية ومتابعة لكل الآليات التي تنفذ فيها.
وبين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن المبلغ المتبقي من ميزانية دعم الحكومة للأندية الرياضية والبالغ 270 مليونا صرف على عدة أمور مختلفة وبنود تشغيلية، ولم يتم الإعلان عنه لأمور داخلية، وأكد أنه ستتم مراجعة لائحة الأندية وإعادة النظر فيها بغية تطويرها.
