سيتجدد اللقاء بين معين الشعباني، المدير الفني للترجي التونسي، والهلال السعودي، يوم السبت، في أولى مباريات الفريقين بكأس العالم للأندية، إذ سبق وخاض المدرب التونسي مباراتين مع الهلال في موسم 2010-2011 عندما كان لاعبا في صفوف القادسية السعودي.
ويعد صاحب الـ 38 عاما من المدربين الشبان الذين نجحوا في وضع بصمتهم بالقارة الإفريقية، بعدما حقق عدة إنجازات في فترة وجيزة أثناء مسيرته التدريبية.
وبدأ الشعباني مسيرته كمدافع مع الترجي في 1998 حتى 2008، وخاض بعدها تجربة في الدوري التركي لموسم واحد، ومنها عاد إلى تونس مع فريق حمام الأنف لموسم أيضا، قبل أن يرتدي قميص القادسية السعودية في موسم 2010-2011، ثم عاد لحمام الأنف حتى أعلن اعتزاله في موسم 2013-2014.
ويمتلك مدرب الترجي التونسي ذكريات سيئة مع الهلال، إذ لم يسبق أن تفوق عليه عندما كان لاعبا مع فريق القادسية، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبي في 2 نوفمبر 2010، قبل أن يكسب الهلال مباراة الدور الثاني بهدفين دون مقابل بتاريخ 15 مايو 2011، وسجل الهدف الأول للهلال حينها عيسى المحياني بصناعة سلمان الفرج، وجاء الثاني عن طريق عبدالعزيز الدوسري بتمريرة من محمد الشلهوب، ويتحمل معين الشعباني تسجيل الهدفين بسبب أخطاء في تمركزه الدفاعي.
وبدأ الشعباني مسيرته التدريبية في 2015 مع حمام الأنف كمدرب مساعد، قبل أن يتولى المسؤولية الفنية في العام التالي، ثم انتقل إلى الترجي وعمل مساعدا لفوزي البنزرتي وعمار سويح وخالد بن يحيى لمدة عامين، وفي 2018 أصبح مدربا لفريق الترجي التونسي عقب إقالة خالد بن يحيى، وتمكن من تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا في نوفمبر 2018 على حساب الأهلي المصري، وشارك في مونديال الأندية 2018 بالإمارات، قبل أن ينجح مجددا في الحصول على لقب دوري أبطال إفريقيا 2019 ضد الوداد المغربي.