برزت أرقام عديدة في مشوار المنتخب السعودي في طريقه نحو المباراة النهائية في كأس الخليج، إذ أشرك المدرب الفرنسي هيرفي رينار 19 لاعباً من قائمته، منذ المباراة الأولى ضد المنتخب الكويتي، حينها أجرى بعدها 7 تغييرات كاملة على التشكيلة، كما غير خطة اللعب بالكامل في المواجهة الثانية، باستخدامه 4 لاعبين في الخط الدفاعي على عكس المباراة الأولى، التي لعب خلالها بخماسي في خط الدفاع.
وسجل خط هجوم الأخضر 7 أهداف واستقبلت شباكه 4، كما خرج في مواجهتين بشباك نظيفة، وبدا واضحاً اعتماد رينار على فواز القرني كحارس ثابت رغم التغييرات التي طرأت على تشكيلته، ومنذ الخسارة أمام الكويت، اهتزت شباك السعودية مرة واحدة كانت فقط أمام عمان.
وبلغ معدل استحواذ المنتخب السعودي على الكرة في الدور الأول 65%، كما أطلق لاعبوه 44 تسديدة، 17 منها كانت نحو المرمى.
وتعتمد استراتيجية الاستحواذ على التمريرات بين اللاعبين، ففي مواجهة عمان تخطى لاعبو الأخضر 600 تمريرة، بدقة بلغت 88%، وفي مواجهة الكويت مرر لاعبو الأخضر الكرة بينهم أكثر من 560 مرة، وفي مجمل مباريات البطولة بلغت تمريرات المنتخب السعودي ألفين و145 تمريرة، بمتوسط 540 تمريرة في المباراة الواحدة.