يتطلع كل من المنتخبين القطري والعراقي لكرة القدم إلى ضربة بداية قوية في مستهل رحلة البحث عن لقبه الخليجي الرابع، عندما يلتقي الفريقان الثلاثاء في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 24) التي تستضيفها قطر حتى الثامن من ديسمبر المقبل. ويقص الفريقان شريط البطولة بمواجهة مثيرة على استاد "خليفة الدولي".
وسيكون المنتخب الإماراتي لكرة القدم على موعد مع فرصة ذهبية لافتتاح مسيرته في بطولة (خليجي 24) بشكل قوي للغاية.
ويلتقي الفريقان يوم الثلاثاء على استاد "عبد الله بن خليفة" بنادي الدحيل في بداية مشوارهما في المجموعة الأولى بدور المجموعات. وفي ظل الفارق الواضح في الإمكانيات والخبرة ، تبدو المباراة فرصة جيدة أمام المنتخب الإماراتي لتحقيق الفوز في أولى مبارياته بالبطولة للدخول مبكرا في دائرة المنافسة على التأهل للدور التالي (المربع الذهبي) لكنها في نفس الوقت قد تكون بمثابة "السهل الممتنع" نظرا لرغبة المنتخب اليمني في تفجير المفاجأة وتحقيق نتيجة إيجابية.
ويقف التاريخ في صف المنتخب الإماراتي (الأبيض) الذي أحرز لقب البطولة ثلاث مرات سابقة فيما يخوض المنتخب اليمني البطولة للمرة التاسعة فقط وما زال في مرحلة البحث عن انتصاره الأول في مباريات البطولة.
كما تشهد المواجهات السابقة بين الفريقين في البطولة الخليجية على تفوق تام للمنتخب الإماراتي حيث التقى الفريقان أربع مرات سابقة انتهت جميعها لصالح الأبيض فيما يتطلع المنتخب اليمني إلى الخروج بأي نتيجة إيجابية قد تكون التعادل في خامس مواجهة مع الأبيض بالبطولات الخليجية.
ومر المنتخب الإماراتي بمرحلة إخلال وتجديد هادئة في صفوفه بعد خروجه من المربع الذهبي في بطولة كأس آسيا التي استضافتها بلاده مطلع العام الحالي.
وعمد مدربه الجديد الهولندي بيرت فان مارفيك إلى تجديد شباب الفريق ببعض العناصر الشابة التي تمتلك مواهب ومهارات عالية. لكن اللاعبين الجدد بالفريق ما زالوا يفتقدون للخبرة وهو ما ساهم في تذبذب نتائج الفريق في الجولات الأولى من التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 .
وفيما يحتاج الفريق إلى بعض عناصر الخبرة المتبقية في صفوفه من أجل المنافسة بقوة في البطولة الحالية ، سيفتقد الفريق لأحد عناصر الخبرة بالبطولة الحالية حيث يغيب عمر عبد الرحمن (عموري) عن قائمة الفريق بالبطولة بعدما فضل المدرب عدم مشاركته في هذه البطولة بعد الإصابة التي عانى منها عموري في الفترة الماضية.
وفي المقابل ، سيعتمد المنتخب اليمني بشكل قوي على حماس اللاعبين والانسجام بينهم من خلال المعسكر التدريبي الذي انتظم فيه اللاعبون لفترة طويلة تعويضا عن توقف مسابقات كرة القدم.