أشار رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة جورج كوبلي الى أنّ روزنامة النشاطات المحلية التي أقرّها الاتحاد شارفت هذا الموسم على الانتهاء بعدما نظم في شهر آب الفائت كافة البطولات الرسمية لجميع الفئات رجالاً وسيّدات، على ان يختتم سلسلة نشاطاته أواخر الشهر الحالي بتنظيم بطولة لبنان لفئة القدامى.
وكشف في حديث لصحيفة “نداء الوطن” عن انّ دورات دولية عدة سيستضيفها لبنان قريباً، حيث سيقيم الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في منطقة جزين معسكراً لغرب آسيا من 12 الى 17 تشرين الأول المقبل تحت عنوان “إكتشاف المواهب” يشارك فيه لاعبون من عمر 11 سنة وما دون، ويليه دورة دولية على ملعب جزين للفئات العمرية من 19 الى 25 الشهر المقبل يشارك فيها أكثر من مئة لاعب ولاعبة يمثلون 16 دولة هي فرنسا، هولندا، بلجيكا، تركيا، قبرص، قطر، سوريا، مصر، ايران، الهند، الأردن، العراق، سلطنة عُمان، أوزبكستان، اليمن ولبنان، موضحاً أنّ تكاليف تذاكر السفر والإقامة ستكون على عاتق الدول المشاركة، فيما سيتكفل الإتحاد اللبناني بالمواصلات وتجهيز الملعب المقدّم من جمعية “الأرض البيضاء” بالإنارة المطلوبة ذات المواصفات الدولية الحديثة، إضافة الى أجور الحكام.
كما أعلن كوبلي أنّ مجمّع إميل لحود الرياضي في الدكوانة سيحتضن أربع دورات دولية في تشرين الثاني المقبل وهي: بطولة أندية غرب آسيا للرجال والسيدات من 6 الى 11، يتبعها بطولة الماسترز الدولية المفتوحة من 11 الى 13 الشهر عينه للفئات 40 سنة و50 سنة و60 سنة و70 سنة. ثمّ سيستضيف لبنان بطولة الأندية العربية من 12 الى 18 تشرين الثاني، وقد أكدت تسع دول حتى الآن مشاركتها، وبعدها من 20 الى 25 بطولة دولية «فيدر» للكبار التي سيُخصّص للفائزين فيها جوائز مالية قيّمة.
وأسف كوبلي لأنّ إتحاده لا يتلقى أيّ دعم ماليّ خارجي على رغم كثافة النشاطات المحلية والخارجية، كاشفاً أنه يدفع أحياناً من جيبه الخاص، إضافة الى بعض المداخيل المحدودة من الدورات الخارجية. وتمنى أخيراً أن تحلّ كافة المشاكل التي تعرقل مسيرة اللجنة الاولمبية لمصلحة الرياضة اللبنانية، محذراً من أنّ التوقيف الدولي إذا حصل سيهدم الهيكل على رؤوس الجميع من دون إستثناء، وفي النهاية لا مفرّ بأن يجلس الجميع الى طاولة واحدة لإنهاء جميع الخلافات القائمة.