أعلن سيرجيو راموس، القائد السابق لمنتخب إسبانيا ولاعب ريال مدريد السابق، عن سعادة كبيرة بخصوص عودته إلى مدينة إشبيلية والانضمام إلى فريقه الأندلسي السابق بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان في أب من العام السابق. يبلغ راموس 37 عامًا وهو من أبرز قادة الدفاع في تاريخ كرة القدم الإسبانية والعالمية.
تعتبر عودة راموس إلى إشبيلية حدثًا مهمًا للنادي وللمشجعين، إذ بدأ مسيرته الاحترافية مع إشبيلية في موسم 2004-2005 قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في صفقة كبيرة. خلال فترة تواجده مع ريال مدريد، حصل راموس على العديد من البطولات والألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وهو إنجاز رائع. وحصل راموس مع بلده الأم ومنتخب بلاده اسبانيا على كأس العلم عام 2010 وكان راموس أحد أهم نقاظ القوى بدفاع إسبانيا وكان له دور كبير بالفوز.
أعرب راموس عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى إشبيلية ووصفها بأنها “البيت”، وأشار إلى أنهم سيجتازون الفحوص الطبية اللازمة قبل أن ينضموا رسميًا إلى الفريق. يعتبر راموس أيضًا واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ إشبيلية، وهذه العودة تثير حماسًا كبيرًا بين مشجعي الفريق.
قرر العودة، على الرغم من العروض المادية الجاذبة التي تلقاها راموس من أندية أخرى، إلى إشبيلية بسبب الروابط القوية التي تجمعه بالنادي والمدينة. إن هذا القرار يعكس حبه وولائه لنادي إشبيلية وتاريخه.
يحتل إشبيلية الفريق الأندلسي، المركز الأخير في الدوري الإسباني حتى الآن بعد مرور أربع جولات، وهذا يعكس بداية صعبة للفريق في الموسم الحالي. ومع ذلك، سيشارك إشبيلية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد تأهله، وقد وُقع في المجموعة الثانية إلى جانب أرسنال الإنجليزي، أيندهوفن الهولندي، ولنس الفرنسي. تعتبر هذه مشاركة مهمة لإشبيلية في البطولة الأوروبية الرياضية الرائدة.
يُذكر أن إشبيلية توج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي، وهو إنجاز كبير للفريق وشهد استمرار تطوره وتألقه على الساحة الأوروبية. يأمل مشجعو إشبيلية أن يساهم راموس بخبرته وقيادته في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.