أكد المدافع الإيطالي المخضرم جورجو كيليني أن “فشل منتخب بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر سرّع قراره بالرحيل عن يوفنتوس بعد 17 عاماً في تورينو والاعتزال الدولي”، مؤكداً في الوقت ذاته أنه “غير قلق على مستقبل المنتخب”.
وقال بعد تعادل فريقه 2-2 مع ضيفه لاتسيو، أمس الاثنين، في المرحلة ما قبل الأخيرة من الدوري، إن “كانت الفكرة الوصول إلى نهاية العام وكأس العالم. شعرت أنه يمكنني إنهاء هذه الفترة بطريقة جميلة. لسوء الحظ، لم تسر الأمور كما كنا نأمل وبالتأكيد عجّلت قراري”.
وتابع، “أغادر المنتخب الوطني مع لاعبين أقوياء”. مؤكداً أنه “ليس قلقاً حيال إعادة البناء الضرورية بعد فشل أبطال أوروبا في التأهل بخسارتهم المدوية ضد مقدونيا الشمالية في الملحق”.
وأضاف أنني “عندما اعتزل أندريا بيرلو، كان الجميع قلقاً، ولكن خلقنا فريقاً جديداً لأن لا أحد يحل مكان بيرلو. في المنتخب، لدينا أليساندرو باستوني القوي جداً، بإمكان إيطاليا أن تنام مطمئنة”.