لم يلعب صالح المحمدي كرة القدم أكثر من تسعة مواسم من اللعب في الفريق الأول، ولا تحفظ ذاكرة المتابعين لكرة القدم السعودية أكثر من هدفه الشهير في شباك قطر الذي جلب للمنتخب السعودي اللقب الخليجي الثاني في تاريخه.
مسيرته مع الأهلي انتهت فعلياً في 2008، رحل بعدها إلى الفيصلي معاراً، وانتقل إلى أبها الذي شارك معه لموسم واحد قبل أن يعتزل كرة القدم ويتوجه إلى التدريب.
عمل المحمدي في أكاديمية الأهلي بعد اعتزاله، وانضم في 2011 إلى المنتخب السعودي للبراعم مساعداً للمدرب، وبعدها مديراً فنياً لذات الفئة، قبل أن يعمل مساعداً لمدربي منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، وتولى تدريب الأخير وقاده إلى نهائيات كأس آسيا في الصين، وبعدها توجه إلى العمل في تدريب ناشئي الأهلي الذي حقق معهم.
القدر اختار المحمدي مطلع الموسم ليقود الأهلي مدربا للفريق الأول خلفا لبرانكو، قاد الفريق في أربع مباريات، فاز في ثلاث وتعادل في واحدة كانت أمام النصر بطل المسابقة في الموسم الماضي، واهتزت شباكه مرة واحدة فقط، وهجومه سجل ثمانية أهداف.