ستكون مهمة النصر صعبة للغاية حينما يحل ضيفاً ثقيلاً يوم الاثنين على الوحدة الإماراتي في المواجهة التي يحتضنها ستاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا.
وخرج النصر من مباراة الذهاب التي احتضنها ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، يوم الاثنين الماضي، بتعادل مخيب 1-1، إذ لم يستغل عاملي الأرض والجمهور.
ويحتاج النصر إلى الفوز أو بالتعادل بأكثر من هدف إذا ما أراد التأهل لأول مرة في النسخة الجديدة للدور ربع النهائي.
ولم ينجح النصر في تجاوز الدور ثمن النهائي في مشاركته الثلاث الماضية، إذ خرج من بطولتين بدور المجموعات وخرج من الدور ثمن النهائي في أول مشاركاته بنسخة 2011.
ولن يغير البرتغالي روي فيتوريا كثيراً في تشكيلته حيث سيتواصل غياب الثنائي عبدالعزيز الجبرين ويحيى الشهري للاصابة، في حين من المتوقع أن يدخل اللاعب عوض خميس في التشكيلة الأساسية بديلاً للاعب عبدالرحمن الدوسري.
وفي المقابل يأمل الوحدة في استغلال عاملي الأرض والجمهور واقتناص بطاقة التأهل لاسيما وأنه سيدخل المباراة بمعنوياتٍ مرتفعة بعد أدائهم في المباراة الماضية.
وقدّم الوحدة أداءً مميزاً في مباراة الذهاب بعدما أحرجوا صاحب الأرض وكانوا قريبين من الخروج بثلاث نقاط نظير الفرص الخطيرة التي سنحت لهم وأبرزها كرة تيغالي التي ارتدت من القائم.