وعد وزير المهجرين غسان عطاالله بأن الملف المهجرين “سيطوى ولا نكلف المواطنين العناء بل بمساعدة البلديات والمخاتير، وفي كل قرية منتدب لملاحقة كل الطلبات المقدمة من المواطنين وتسويتها لأن من له حق سيصله وثمة خطة سنضعها في الوزارة. لن يعود العمل عشوائيا في هذه الوزارة كما كان سابقا “.
وأضاف، في كلمة من الفاكهة ضمن جولة له في البقاع الشماي: “ولا يجوز أن تمر على الحرب الأهلية ثلاثون عاما، ونحن لم ننجز ملف المهجرين. فكل مهجر في لبنان، نجدنا في وزارة المهجرين مسؤولين عنه، وعن حقه، وسنعمل على تأمين الإعتماد الازم لإنهاء هذا الملف، لأنه ملف وطني بامتياز”، مؤكدًا “السعي إلى إقفاله”.
وختم: “ليس مسموحا للدولة التغاضي عن حقوق المواطنين. ولبنان لن يقوم إلا بالتنوع والتعاون والعيش المشترك”.