اعتبر وزير المهجرين غسان عطاالله أنه “محزن أن نتغنى بمصالحة هشّة في الجبل، والمطلوب أن تفرض الدولة هيبتها على كامل أراضيها لا أن نتقوقع ونمتنع عن زيارة الناس في مختلف المناطق”.
وأضاف، في حديث لقناة “المنار”: “لا يوجد وضوح في موضوع تسليم المطلوبين في الجبل وهناك أشخاص يجب أن يتم تسليمهم من قبل من قال أنه تحت القانون”.
وأشار إلى أننا “نحن لم نشارك بالحرب ولا نعلم مكان القبور كي ننبشها، ولن نسمح لأحد بأن يحفر قبورا جديدة”.
وأضاف: “هناك خصوصيات لمختلف المناطق في لبنان ولكنها لا تُغلق في وجه أحد. هناك عقلية ترفض الآخر، وهناك من قرر أن يقطع الطريق على أربعة وزراء في الحكومة، ممنوع تسخيف الموضوع”.
ورأى أن “ما شهدناه من نزوح من الجبل في اليومين الأخيرين خير دليل على أن الناس يحتاجون إلى ضمانات لتعزيز المصالحة”.
ولفت إلى أن “إصرار رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل على الزيارة إلى طرابلس هو للتأكيد أننا نعيش تحت سقف الدولة المخولة حماية كافة مواطنيها وليس في دويلات معزولة عن بعضها البعض”.
وعن جلسة الثلثاء، قال عطاالله: “لم نلوّح بالثلث المعطل وقرار تأجيل جلسة مجلس الوزراء الأخيرة هي لحماية التضامن الوزراري وإفساحا في المجال لتهدئة الأجواء والنفوس”.
وختم: “نحن لا نقبل أن نعامل كغيرنا في السلّة نفسها لأننا دعاة بناء دولة ونسعى بجديّة إلى تحسين الوضع الإقتصادي وإيجاد الحلول المناسبة لإنقاذ البلد من أزماته المتتالية”.