ردّت وكالة داخلية الشمال في الحزب “التقدمي الاشتراكي” على عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطاالله.
وقالت، في بيان: “طالعنا عطاالله بنظرية تحليلية “استراتيجية” فيها شيء من الأمن وشيء من السياسة وكثير من السخافة بما يعكس جهل بعض “حديثي النعمة” بمجريات السياسة اللبنانية وتكوينها وطبيعتها وتوازناتها”.
وأضافت: “إن الحزب يعتبر أن هذا النوع من الخطابات من شأنه أن يراكم الخلافات ويكرس سوء الفهم ويترك انطباعات سلبية على كل المستويات. ويرى أن تداعيات خطاب كهذا تفعل فعلها على المستوى الوطني ولا تنحصر في منطقة من دون سواها”.
وأشارت إلى أن “الحزب يترفع عن النزول إلى مستوى هذا النائب المستجد”، مؤكدا أن “اتهاماته بالقتل ترقى إلى الفضيحة إذ نصب النائب الميمون نفسه قاضيا يحدد القاتل والمقتول ويوزع الاتهامات أسوة بزميله وزير الدفاع”.
وأردفت: “هذه المواقف تعكس قلة فهمه للتركيبة اللبنانية وموزاين القوى فيها، وعدم إدراكه أن دور وليد جنبلاط في السياسة اللبنانية أعمق من أن يتناوله بعض الصبية في السياسة ممن يصرّون على تسجيل النقاط لدى رئيس تيارهم عبر التدافع لزيادة نسبة الافتراءات في بياناتهم ومواقفه”.
ختمت: “هنيئا لهم هذه المبارزة شبه اليومية، وفي نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح”.
