كشفت الهيئة اللبنانية العليا للإغاثة عن تحويلها مبلغ 100 مليار ليرة لبنانية، إلى خزينة الجيش اللبناني، تمهيداً لصرفها لصالح متضرري انفجار مرفأ بيروت، وفق آلية ستتولى قيادة الجيش وضعها لتنظيم عملية توزيع المعونات.
إلى جانب ذلك، أوضحت الهيئة في بيانٍ لها أن قيادة الجيش سيعد قوائم إسمية على أسس الأولوية، ومنح التعويضات للأكثر متضررين، بحسب قرار الحكومة اللبنانية الخاص بالإغاثة ودفع التعويضات، لافتةً إلى أنها اعتبرت متضرري التفجيرات كجنود في الجيش اللبناني، وصرفت لهم قيمة رواتب تقاعدية كحال شهداء الجيش اللبناني.
وكان انفجار مرفأ بيروت 4 آب الماضي، قد خلف 300 ألف مشرد، دمرت منازلهم بشكل كامل أو جزئي، بالإضافة إلى مقتل 200 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين.
في السياق ذاته، أكدت الهيئة أن كلّ جريح تعرّض لإعاقة من ذوي الإحتياجات الخاصة، سيستفيد من تقديمات صحية من الضمان الاجتماعي مدى الحياة، وذلك في ظل وجود الكثير من المصابين، الذين يعانون حالياً من إعاقات دائمة.
وتأتي مساعدات الهيئة تزامناً مع ارتفاع معدلات الفقر في البلاد، حيث أعلن مرصد الأزمة، التابع للجامعة الأمريكية في لبنان، عن حاجة البلاد إلى 838 مليون دولار أمريكي، لمكافحة معدلات الفقر المسجلة خلال العام 2020، والتي تم تسجيلها في أسوء أزمة اقتصادية تمر على لبنان منذ تأسيسه.