نفى مدير الأمن العام اللبناني، “عباس إبراهيم”، مناقشة ملف حزب الله خلال زيارته، التي أجراها للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الزيارة كانت تتعلق بجوانب أمنية ولا علاقة لها بأي نواحي أو رسائل سياسية تجاه الفرق اللبنانية.
إلى جانب ذلك، أشار “إبراهيم” إلى أن الجانب السياسي من المباحثات تناول ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، والتي لا تزال تعاني مخاضاً منذ استقالة الحكومة السابقة، برئاسة “حسان دياب”.
وسبق أن أعلنت مصادر أمريكية مطلعة، أن الإدراة الأمريكية لا تزال متمسكة بموقفها الرافض للتعامل مع أي حكومة لبنانية تضم عناصر من حزب الله، بغض النظر عن هوية رئيسيها، حتى وإن كان الخصم السياسي للحزب وزعيم تيار المستقبل، “سعد الحريري”.
كما لفت “إبراهيم” إلى أنه غير قادر على الكشف عن كامل التفاصيل حول اجتماعاته الأمنية في واشنطن، على اعتبار أنها تناولت ملفات لم تكتمل بعد، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أنه لم يلاحظ وجود أي توجه لدى الولايات المتحدة حيال الشخصية، التي ستترأس الحكومة المقبلة.
في السياق ذاته، أشار المسؤول اللبناني، إلى أن كل ما لمسه خلال زيارته للولايات المتحدة، هو وجود حرص ورغبة لدى الجانب الأمريكي بترسيخ الاستقرار السياسي في لبنان من خلال حل المعضلة الحكومية، مشدداً على أنه لم يحمل أي رسالة سياسية أمريكية إلى المسؤولين اللبنانيين.