مرصد مينا – الولايات المتحدة
أكدت مصادر أمريكية مطلعة، على أن الولايات المتحدة لاتزا متمسكة بموقفها من عدم دعم حكومة تابعة لميليشيات حزب الله، ورفضها التعامل مع أياً من أعضائها حتى ولو كانوا بصفات سياسية رسمية أو شغلوا مناصب وزارية.
إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن وجود شخصيات من حزب الله داخل الحكومة اللبنانية الجديدة، سيحد من تعاطي الولايات المتحدة معها، حتى وإن كانت برئاسة شخصية مثل رئيس تيار المستقبل، “سعد الحريري”، لافتةً إلى أن مجرد وجود تمثيل للحزب المدعوم من إيران في الحكومة، يعني أنها حكومة حزب الله، ولا تختلف عن سابقتها.
وكانت أوساط لبنانية قد أكدت قرب وصل “الحريري” إلى تفاهمات مع الأطراف السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله وحركة أمل، حول الحكومة المنتظرة، مشيرةً إلى أن الحزب لعب دوراً كبيراً في اقناع “الحريري” بعدم الاعتذار عن أي تكليف قد يصدر باسمه لتشكيل الحكومة.
كما أوضحت المصادر، أن الولايات المتحدة تنظر إلى مسألتي وجود حزب الله في الحكومة الجديدة ومسألة ترسيم الحدود، على أنهما قضيتين منفصلتين وغير مرتبطتين ببعضهما، لا سيما وأنها تصنف الحزب على قوائم الإرهاب.
يشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، “ديفيد شينكر”، أجرى خلال الأيام القليلة الماضية، سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية بينها رئيس الجمهورية، “ميشال عون” ورئيس البرلمان “نبيه بري”.