أجل الرئيس اللبناني ميشال عون الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديد، والتي كانت مقررة اليوم الخميس، أسبوعا “لبروز بعض الصعوبات”.
الرئاسة اللبنانية أوضحت في بيان أن التأجيل جاء “بناء على طلب بعض الكتل النيابية (لم يسمها) لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلها”، لكنه لم يحددها. وكان عون قد أعلن الاثنين الماضي أن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديد ستبدأ في منتصف الشهر الجاري، لكنها بهذا القرار تأجلت إلى 22 منه.
وفي سياق متصل، أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، الحاجة إلى شريك مستعد “حقًا للالتزام مع صندوق النقد الدولي”. مشيرة إلى ضرورة “إجراء تدقيق في حسابات المؤسسات المالية، بما في ذلك (حسابات) مصرف لبنان”.
المسؤولة الاقتصادية الدولية قالت إنه ينبغي أيضًا صوغ برنامج اقتصادي “ذي مصداقية لدى المستثمرين ودائني لبنان”، موضحة أنّ ذلك شرط لإعادة هيكلة الدين اللبناني.
ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماشًا اقتصاديًا في لبنان بنسبة 25% هذا العام. علما بأن لبنان كان قد طلب منتصف أيار/ مايو الماضي إجراء مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم مالي، ولكن المسار يراوح مكانه.