تلقى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، مع إعلان مشاوراته مع القوى للبحث عن فرص تشكيل الحكومة، هجوماً لاذعا من الوزير الأسبق وئام وهاب، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الناب طلال أرسلان، الأول قال لا تكليف له غداً، والثاني وصفه بـ«الوقاحة».
رد الوزير الأسبق وئام وهاب على الحريري، جاء عبر تغريدة له على حسابه في «تويتر» قائلاً: «لا تكليف للحريري غداً، وبانتظار الموعد الجديد أحب أن أذكر أخونا سعد بأن هناك طائفة مؤسسة للكيان هي الطائفة الدرزية، لذا نستغرب هذا التجاهل الكامل لنواب الطائفة».
وتابع وهاب تغريدته بشيء من التهديد المباشر، من دون تحديد أو الإشارة للأسماء، بقوله: «وعليه أن يعرف أن من يقيس الدروز بعددهم يدفع الثمن في لحظة ما».
من جانبه، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، النائب طلال أرسلان، على حسابه الشخصي، في موقع التواصل الاجتماعي في «تويتر» أيضاً، وصفاً الحريري بالوقح، حين قال:«من كلّف الحريري كي يجري فحص دم للكتل النيابية من مع المبادرة الفرنسية ومن ضدها… هذه وقاحة موصوفة».
وكان رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، قد أعلن تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة غداً الخميس 15 تشرين الأول، أسبوعاً، أيّ إلى الخميس 22 تشرين الأول وبالتوقيت ذاته.