قالت تقارير إعلامية، إن “حزب الله” اللبناني، يستخدم منظمة محلية خاصة لتغطية أعماله ونشاطاته في جنوب البلاد، متهمة الحزب بممارسة أعمال إرهابية لتحقيق أهدافه السرية وأجنداته.
يقول تقرير صادر عن مركز “ألما” للبحوث والتعليم، قامت بنشره صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن الانفجار الذي وقع بمستودع أسلحة تابع لميليشيا حزب الله في قرية عين قانا في جنوب لبنان في 22 ايلول الماضي جزء من أعمال هذه المنظمة وبالتعاون معها.
أدى الانفجار إلى إصابة العديد من الأشخاص مما زاد التوترات التي تفاقمت عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس الماضي، لافتةً إلى أن تخزين تلك الأسلحة تم في المقر التجاري لمنظمة «جيل السلام» لإزالة الألغام الحكومية.
وحسب المعلومات التي جاءت في التقرير، فإن هذه المجموعة أنشأها “حزب الله” في عام 2008 برعاية من منظمة إيرانية خاصة تدعى إيمان «سازان عمران بارس»، التي يشتبه في أنها تحظى برعاية الحرس الثوري الإيراني.
واتهم التقرير المنظمة بالاختفاء وراء اسمها، إذ من المفترض أن يركز عمل المنظمة على تطهير حقول الألغام وإعادة تأهيلها للاستخدام الزراعي والبناء، كما أنها تهتم بضحايا الألغام، إلا أنها ستار للأجنداتها وأهدافها السرية.
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الرواية، إذ استخدمت في عام 2009 بعد انفجار مستودعين للذخيرة تابعين لحزب الله، وكان تصريح حزب الله حينها بأن الانفجارات نجمت عن ذخيرة قديمة تم تجميعها بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، وهذا ما جعل معدو التقرير يتساءلون إن هدفها فك الألغام فلماذا تحتفظ بكل المتفجرات بين المباني السكنية؟