تحدث رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شعبان عزت بدرة، في لقاء إعلامي بعد إجتماع لمجلس الإتحاد في مقره في ساحة الكورة في طرابلس فقال:" شكل ما قاله دولة الرئيس نجيب ميقاتي، أمس، محاولة جادة لفتح ثغرة في جدار الأفق المسدود الذي وصلت إليه مبادرة الرئيس ماكرون لإيجاد حل للأزمة السياسية في لبنان التي تفاقمت مؤخرا في ظل إصرار الأطراف المتنازعة على مواقفها المتشنجة وعدم الرغبة في الوصول إلى حلول وسط تسهم في تشكيل الحكومة العتيدة التي كلف السفير مصطفى أديب بتشكيلها الخطوة على طريق بدء مسيرة الإصلاح التي طالب بها المجتمع الدولي للافراج عن مساعدات مؤتمر سيدر".
اضاف :" إذا كانت حكومة اتحاد وطني غير قابلة للتحقيق بالإضافة إلى أن حكومة إختصاصيين مستقلة غير قابلة للتحقيق، فقد جاء اقتراح الرئيس نجيب ميقاتي بضرورة تشكيل حكومة تكنو - سياسية تضم سياسيين كوزراء دولة وإختصاصيين للوزارات الأخرى، لينزل الأطراف المتنازعة عن الشجرة بعد أن أصبحوا أسرى مواقفهم المعلنة. وهكذا قدم الرئيس ميقاتي حلا متوازنا لا يلغي أحدا ويحافظ على محتوى مبادرة الرئيس ماكرون".وقال :" السؤال الآن هو التالي: هل تغتنم القوى السياسية الفرصة التي قدمها الرئيس ميقاتي لتشكل الخطوة الأولى على طريق تشكيل الحكومة العتيدة، لتبدأ بعدها مسيرة الإصلاح التي تسمح بوصول المساعدات الدولية التي تنقذ لبنان من الإنهيار، أم تستمر مسيرة التشنج لتصل البلاد إلى مرحلة الإنهيار الكامل".
اضاف :" إذا كانت حكومة اتحاد وطني غير قابلة للتحقيق بالإضافة إلى أن حكومة إختصاصيين مستقلة غير قابلة للتحقيق، فقد جاء اقتراح الرئيس نجيب ميقاتي بضرورة تشكيل حكومة تكنو - سياسية تضم سياسيين كوزراء دولة وإختصاصيين للوزارات الأخرى، لينزل الأطراف المتنازعة عن الشجرة بعد أن أصبحوا أسرى مواقفهم المعلنة. وهكذا قدم الرئيس ميقاتي حلا متوازنا لا يلغي أحدا ويحافظ على محتوى مبادرة الرئيس ماكرون".وقال :" السؤال الآن هو التالي: هل تغتنم القوى السياسية الفرصة التي قدمها الرئيس ميقاتي لتشكل الخطوة الأولى على طريق تشكيل الحكومة العتيدة، لتبدأ بعدها مسيرة الإصلاح التي تسمح بوصول المساعدات الدولية التي تنقذ لبنان من الإنهيار، أم تستمر مسيرة التشنج لتصل البلاد إلى مرحلة الإنهيار الكامل".
وختم :" لابد من شكر دولة الرئيس نجيب ميقاتي على مبادرته التي أثبتت أنه رجل دولة بإمتياز، في مرحلة صعبة يرفض فيها أكثر من طرف تقديم أي موقف ينزله من شجرة التمسك بمواقفه، التي لا تسهم في إنقاذ لبنان وعودة العافية إليه".